رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت الدكتور أحمد فتحي سرور ، آخر رئيس للبرلمان المصري في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، عن عمر ناهز 92 عاماً.
وجاء ذلك وفقا لما أعلنه نجله طارق سرور، أستاذ القانون، مشيرا إلى أن تشييع جثمانه ظهر اليوم من منطقة التجمع الخامس.
وكتب نجله تعليقا على الوفاة عبر صفحته على موقع “فيس بوك” قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
وتابع: رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم .. وداعاً المعلم والأب الحنون والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي.
وفاة أحمد فتحي سرور
وولد أحمد فتحي سرور في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، ويعد أحد كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث.
كما تولى رئاسة البرلمان المصري لمدة 20 عاماً كاملة، وذلك في الفترة من عام 1991 حتى عام 2011.. كما تولى منصب وزير التعليم عام 1987.
وأصدر “الإعلان العالمي للديمقراطية” سنة 1997 عندما كان رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي.
ونعى نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عبد الحليم علام، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والذي وافته المنية.
وقال النقيب إنه ينعي باسمه واسم نقابة المحامين وفاة أحمد فتحي سرور، مؤكدًا أنه كان رمزًا للقانون والمحماة على مدار سنوات طويلة.