سلايدأخبار مصر

وزير الخارجية ونظيرته الإندونيسية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة

بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي. العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين وسبل تعزيزها.

جاء ذلك على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقد حاليا بمدينة (ريو دي جانيرو) البرازيلية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. بأن الوزيرين أشادا بمستوى التعاون والتنسيق على الصعيد الثنائي وكذلك في الأطر والمحافل الدولية.

وزير الخارجية

كما أعرب شكري عن تطلع مصر للحصول على دعم إندونيسيا لترشيح د. خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مبرزا المؤهلات العلمية والإنجازات التنفيذية التي يتمتع بها المرشح المصري.

المتحدث باسم الخارجية، كشف أيضا أن المحادثات تناولت الأوضاع في قطاع غزة. حيث حرصت الوزيرة الإندونيسية على الاستماع لتقييم وزير الخارجية لمستجدات الأوضاع في غزة والمساعي المصرية الرامية لحلحلة الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق..

وأعرب شكري عن أسف مصر الشديد لعجز مجلس الأمن مؤخرًا عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً استنكار مصر لما يمثله المشهد الدولي من ازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء أهمية التصدي للمسعى الإسرائيلي. لاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع تفادياً لاتساع رقعة الصراع على نحو ينذر بعواقب وخيمة تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وكذلك إيلاء أولوية قصوى لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها والتي تستوجب حشد كافة جهود المجتمع الدولي لمواجهتها.

تقدير مصر للموقف الإندونيسي

في سياق متصل، حرص وزير الخارجية على الإعراب عن تقدير مصر للموقف الإندونيسي الداعم تاريخيا للقضية الفلسطينية، وكذلك للمساعدات الإنسانية التي قدمها الشعب الإندونيسي والتي لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وثمنت الوزيرة الإندونيسية الدور الهام الذي تضطلع به مصر في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك فيما يتعلق بدعم تحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة في القطاع.

وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق للدفع قدماً بالعلاقات بين البلدين الصديقين في كافة مجالات التعاون، ولتنسيق المواقف إزاء الأزمات ذات الاهتمام المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى