شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلسة بعنوان “بكل صراحة: أين الحكومات العربية من الذكاء الاصطناعي”، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الإدارة الحكومية العربية.
خلال المنتدى، أكد الدكتور عمرو طلعت أن تنمية المهارات وتحفيز الابتكار وبناء الحلول باستخدام الذكاء الاصطناعي تعتبر ركائز أساسية لتعزيز جاهزية حكومات الدول العربية في هذا المجال.
تطوير الحكومة بالذكاء الاصطناعي
تميزت الجلسة بحضور نخبة من قادة الحكومات والوزراء والمسؤولين. حيث تم استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الإدارة الحكومية العربية.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على ضرورة التركيز على ثلاثة محاور رئيسية لتعزيز جاهزية الحكومات العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
أولاً: العمل علي التنمية البشرية واكتساب المهارات، سواء لموظفي الحكومة أو لنشر الوعي المجتمعي حول التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
ثانياً: خلق بيئة مشجعة على الابتكار والفكر الخلاق في هذا المجال.
ثالثاً: بناء حلول ومنظومات تستخدم هذه التقنيات لصالح المجتمعات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
حيادية البيانات في الذكاء الاصطناعي
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية ضمان حيادية البيانات والمعلومات في منظومات الذكاء الاصطناعي. مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل فرصاً هائلة يجب استغلالها بحذر وتنوير، وذلك من خلال تضمين جميع الأفكار وضمان اكتساب ثقة المستخدمين.
تعتبر المشاركة في منتدى الإدارة الحكومية العربية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الحكومة الذكية. مع تطوير الأنظمة والخدمات الحكومية لخدمة المجتمعات العربية وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
المشاركون
شارك فى الجلسة أحمد الهناندة وزير الاقتصاد الرقمى والريادة بالمملكة الأردنية الهامشية، وحمد عبيد المنصورى مدير عام هيئة دبى الرقمية. أدار الجلسة الدكتور/ على بن قاسم بن جواد اللواتى رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عمان.