دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مرصد “وعي للتنمية المجتمعية” أول مرصد اجتماعي في مصر. وذلك بحضور ممثلي الجهات الحكومية والدولية الشريكة في المشروع.
يهدف المرصد إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع المصري. وذلك من خلال تطبيق استمارة استبيان على الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” وعددهم 5.3 مليون أسرة بمتوسط 22 مليون فرد.
أدوات المرصد
وتنقسم أدوات المرصد إلى استمارة الأسرة المعيشية والتي تهدف إلى رصد وحصر خصائص الأسرة. والأداة الثانية فيتم استيفاؤها من خلال السيدات المؤهلات داخل الأسرة في الفئة العمرية 15-49 سنة. وتشتمل المحاور التالية لقياس المعرفة والاتجاهات والممارسات من تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. وممارسات الصحة العامة والنظافة والتغذية السليمة، والممارسات التقليدية الضارة (زواج الأطفال وختان الإناث). والتربية الأسرية الإيجابية، والعمل والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الإدمان والمخدرات، والهجرة غير الشرعية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتعزيز قيم وممارسات المواطنة، ومكافحة عمل الأطفال، شروط استمرار الدعم النقدي المشروط.
يمثل إطلاق المرصد الاجتماعي خطوة مهمة نحو فحص وتحليل الاتجاهات الاجتماعية التي تؤثر على الفئات الأولى بالرعاية. في المجتمع المصري، كما يمتلك القدرة على أن يكون أداة داعمة أساسية في توجيه عملية صنع السياسات والتدخلات بالوزارة.
يعكس إطلاق المرصد الاجتماعي اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بالتنمية المجتمعية وتعزيز الوعي بين الفئات الأولى بالرعاية. كما يعكس الشراكة القوية بين الوزارة والجهات الحكومية والدولية الشريكة في المشروع.
ومن المتوقع أن يسهم المرصد في توفير بيانات ومعلومات دقيقة عن الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية. مما سيساعد الوزارة على اتخاذ قرارات وإجراءات أكثر فاعلية في مجال التنمية الاجتماعية.
