اقتصاد

هل تؤثر ارتفاع درجات الحرارة سلبًا على محطات توليد الكهرباء؟.. مسئول سابق البترول يجيب

قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلباً على محطات توليد الكهرباء، وتقوم الدولة بتعظيم كفاءة المحطة التي تعمل بالدورة الواحدة يعني الاستخدام الغاز من خلال الحرق فقط أو البترول، وما يتبقى له مجال آخر من إنتاج الطاقة، وهناك الكثير من الأمور الفنية التي يتم مراعاتها طوال الوقت لإنتاج الطاقة من ناحية، ومن ناحية أخرى الحفاظ على سلامة الأحمال خاصة في فصل الصيف.

أزمة الكهرباء

وأوضح صفوت، في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” في فضائية “صدى البلد” امس الأحد ، أن الطاقة التي يتم ضخها يومياً تصل إلى 145 مليون متر مكعب من الغاز والمازوت لمحطات توليد الكهرباء، ولايمكن أن يضخ خط الإنتاج أكثر من هذا الكم حتى لا يحدث خلل ما فيه، وذلك بسبب جزئيات الغاز التي تتمدد بفعل درجات الحرارة المرتفعة جدا فتشغل حيزاً أكبر في خط الإنتاج وبالتالي يحتاج إلى تخفيف الأحمال أو السحب يتوقف عند الكمية المذكورة سابقا.

وأضاف، : “وهذا معروف ومتفق عليه بين وزارتي البترول والكهرباء، ويكون هناك مخزون احتياطي من الوقود البديل وكان يجب أنت يتم التنسيق بينهما لأجل مناقشة المخزون الاحتياطي حتى نتفادى هذه الأزمة الراهنة الآن كما يجب على وزارة الكهرباء إخطار وزارة البترول قبلها بفترة حتى تستعد وتجدول خطوتها وفق خطة توفر من خلالها الطاقة اللازمة لوزارة الكهرباء”. 

وأكد، أن سعر جالون الغاز الواحد يصل إلى 9 دولار بينما المازوت 12 دولار، والأولوية الأولى في وزارة البترول هى وزارة الكهرباء، وتغطية كافة الإحتياجات الخاصة بها قبل أي جهة أخرى، وهي تسمى العميل الهام ثم يأتي بعدها العديد من الجهات من الشركات الصناعية البتروكيماويات وغيرها من القطاعات التي نمدها بالطاقة. 

وكشف أن الإنتاج المحلي يصل إلى 6 مليون مليار قدم غاز في اليوم، مؤكدا أن السوق العالمية تأثرت بالحروب الحالية، وهناك دول مثل أمريكا وقطر ضخت زيادات وخفضت سعر الجالون العام الماضي وصل إلى 100 دولار لكن هذا العام انفض السعر تمام.

وشدد على أن حقل زهر بمثابة الملاك المنقذ لمصر الذب مدها بالطاقة وخفف الفاتورة الاستيرادية وانعش قطاعات حركة الصناعة والتجارة المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى