
سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات اليوم، حيث بلغت الأوقية 2699 دولارًا، مقتربة من مستوى 2700 دولار، مع استقرار الذهب قرب مستوى الإغلاق السابق البالغ 2696 دولارًا.
تأثير التوقعات بخفض أسعار الفائدة
شهد الذهب دعمًا واضحًا نتيجة توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يزيد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة أسهم في تعزيز هذه التوقعات، ما أدى إلى استقرار أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة نسبيًا.
يُذكر أن سياسات أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على الذهب؛ إذ أن خفض الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما يزيد الطلب عليه.
اتفاق التهدئة وتأثيره على الأسعار
من جهة أخرى، ساهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في كبح الارتفاع الكبير في أسعار الذهب.
الاستقرار السياسي الناتج عن هذا الاتفاق أدى إلى تقليل الإقبال المتزايد على المعدن النفيس، إذ يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات السياسية.
الترقب لمؤشرات اقتصادية أمريكية
تترقب أسواق الذهب صدور مؤشر تصاريح البناء الأمريكي غدًا الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم إشارات إضافية بشأن السياسة النقدية المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
مكاسب أسبوعية محدودة
تستعد بورصة الذهب لاختتام تعاملاتها الأسبوعية غدًا الجمعة، حيث تتجه لتحقيق مكاسب محدودة.
افتتح الذهب تداولات الأسبوع يوم الإثنين عند 2689 دولارًا للأوقية.
ارتفعت الأسعار تدريجيًا لتصل اليوم إلى 2699 دولارًا.
المحصلة الأسبوعية: مكاسب إجمالية بلغت 10 دولارات للأوقية.
نظرة عامة
تُظهر تحركات الذهب هذا الأسبوع تأثرًا بالعوامل السياسية والاقتصادية على حد سواء.
وفيما يعزز خفض الفائدة الطلب على المعدن النفيس، يسهم الاستقرار السياسي في الحد من ارتفاعه، ما يجعل الأسواق في حالة ترقب للمؤشرات الاقتصادية القادمة.