ميليسا باريرا.. في 20 يوليو 2023، أعلنت شركة الإنتاج “سبايجلاس ميديا جروب” عن استبعاد الممثلة ميليسا باريرا من فيلم “Scream 7”. وذلك بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين ووصفها لما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية”.
سيرة ميليسا باريرا
ميليسا باريرا هي ممثلة أمريكية من أصول بورتوريكية، ولدت في 14 مارس 1990 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. بدأت مسيرتها الفنية في سن المراهقة. وشاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مثل “The Suite Life of Zack & Cody” و”Wizards of Waverly Place”.
اشتهرت باريرا بدورها في فيلم الرعب “Scream 4” (2011)، حيث لعبت دور كودي هيكس، إحدى الشخصيات الرئيسية في الفيلم. شاركت أيضًا في الأجزاء التالية من السلسلة. وهي “Scream 5″ (2022) و”Scream 6” (2023).
مواقف باريرا الداعمة لفلسطين
لطالما كانت باريرا من المؤيدين الصريحين للفلسطينيين، وقد عبرت عن تضامنها معهم في مناسبات عديدة. في عام 2021، شاركت في احتجاج ضد التصعيد الإسرائيلي في غزة. ووصفت ما يحدث هناك بأنه “إبادة جماعية”.
في عام 2022، نشرت باريرا صورة على إنستجرام تدعم فيها القضية الفلسطينية، وكتبت عليها: “أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
استبعادها من فيلم “Scream 7”
في 20 يوليو 2023، أعلنت شركة الإنتاج “سبايجلاس ميديا جروب” عن استبعاد باريرا من فيلم “Scream 7″، وذلك بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين.
أكدت الشركة في بيان لها أنها “ليست متسامحة تجاه أي شكل من أشكال التمييز والكراهية، بما في ذلك التطهير العرقي وتشويه الهولوكوست وغيرها”.
رد باريرا على استبعادها
بعد صدور القرار، عبّرت باريرا عن رأيها عبر خاصية “الستوري” في إنستجرام. قائلة إنها تفضل أن يتم استبعادها بسبب الأشخاص الذين تشارك رؤيتهم بدلاً من أن تبقى في العمل مع الأشخاص الذين يختلفون معهم.
كتبت باريرا: “أنا فخورة بمواقفي، ولن أسكت أبدًا عن ما أؤمن به. أنا أفضل أن أطرد من عملي على أن أكون جزءًا من صناعة لا تدعم الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.
إمكانية استبعاد جينا أورتيجا أيضًا
هناك أيضًا تقارير تشير إلى أن الممثلة الأمريكية جينا أورتيجا قد طلبت إنهاء عقدها مع نفس الشركة إثر استبعاد باريرا، ولكن لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات حتى الآن.
الرأي العام
أثار قرار استبعاد باريرا من فيلم “Scream 7” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أعرب العديد من الأشخاص عن دعمهم لها، بينما عارضها آخرون.
وأكد مؤيدو باريرا أن موقفها من القضية الفلسطينية هو موقف إنساني لا يستحق الاستبعاد من العمل. بينما عارضها آخرون معتبرين أن تصريحاتها عن “الإبادة الجماعية” تشجع على الكراهية والعنف.
يعد قرار استبعاد ميليسا باريرا من فيلم “Scream 7” خطوة مثيرة للجدل، تعكس الانقسامات السياسية العميقة في المجتمع الأمريكي.