مناسك العمرة.. تعريفها وأركانها وشروطها وأحكامها

مناسك العمرة.. العمرة هي زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وأداء مناسك معينة فيها، وهي واجبة مرة واحدة في العمر على كل مسلم قادر.

مناسك العمرة

تتكون مناسك العمرة من أربعة أركان، هي:

• الإحرام: وهو عقد النية لأداء العمرة، ويكون بالقول: “لبيك عمرة”.
• الطواف: وهو الطواف حول الكعبة سبعة أشواط، بدءًا من الحجر الأسود، وختمًا به.
• السعي: وهو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، بدءًا من الصفا، وختمًا بالمروة.
• حلق الشعر أو تقصيره: وهو الحلق أو تقصير شعر الرأس، وهو واجب على الرجال، مستحب للنساء.

تفاصيل مناسك العمرة

الإحرام

يحرِم المعتمر في أي مكان من الميقات، وهو مكان محدد شرعًا، ويفضل أن يحرم من الميقات القريب منه.

وبعد الإحرام، يستحب للمعتمر أن يصلي ركعتين، ثم يقرأ Talbiyah، وهي:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

ويُستحب للمعتمر أن يُكثر من التلبية، حتى يصل إلى مكة المكرمة.

الطواف

يبدأ المعتمر الطواف من الحجر الأسود، ويستحب أن يقبِّله، أو يشير إليه إذا لم يستطع تقبيله. ثم يكمل الطواف سبعة أشواط، بدءًا من الحجر الأسود، وختمًا به.

ويستحب للمعتمر أن يقرأ الآيات القرآنية، أو الدعاء أثناء الطواف.

السعي

يبدأ المعتمر السعي من الصفا، وينتهي بالمروة، ويستحب أن يكثر من الذكر والدعاء أثناء السعي.

ويستحب للمعتمر أن يقبِّل الحجر الأسود عند الصعود إلى الصفا، وعند النزول من المروة.

حلق الشعر أو تقصيره

يحلق المعتمر شعر رأسه أو يقصِّره، وهو واجب على الرجال، مستحب للنساء.

الترتيب بين الأركان

يجب أن يؤدي المعتمر الأركان الأربعة في ترتيبها الصحيح، فلا يجوز أن يطوف قبل الإحرام، أو أن يسعى قبل الطواف، وهكذا.

الشروط الواجب توفرها في المعتمر

يشترط في المعتمر أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلًا، وأن يكون طاهرًا من الحدث الأكبر، وأن يكون محرمًا.

الأحكام المتعلقة بالعمرة

• القصر في العمرة: يجوز للمعتمر أن يقصر الصلاة في العمرة، إذا كان ينوي الإقامة في مكة المكرمة أكثر من أربعة أيام.
• الجمع بين العمرة والحج: يجوز للمعتمر أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، إذا كان ينوي أداء الحج في نفس العام.
• فسخ العمرة: إذا أراد المعتمر أن يفسخ عمرته، فعليه أن يحلِّ من إحرامه، ويؤدِّي فدية، وهي شاة أو إطعام ستة مساكين.

العمرة عبادة عظيمة، تكفر الذنوب، وتقرب العبد إلى الله تعالى. ويجب على كل مسلم قادر أن يؤديها مرة واحدة في العمر.