الذكاء الإصطناعي.. قال المستشار محمد أشرف صلاح الدين مستشار التحول الرقمي والابتكار، إن الذكاء الاصطناعي موجود منذ الثمانينات والتسعينيات ومحصور على الاستخدامات والبحوث العلمية ومتداول بين شريحة معينة وهم العلماء.
وأضاف صلاح الدين، في اتصال هاتفي على فضائية «إكسترا نيوز» مساء اليوم الثلاثاء، أنه مع الوقت تدريجيا أصبح الذكاء الاصطناعي في متناول الكثير من الشرائح الاجتماعية ولا تفقه في هذا الأمر شيئاً لأنه ليس مجال تخصصهم.
وأوضح، أن المستخدم العادي لا يمتلك الثقافة بهذا النوع من التكنولوجيا، وبالتالي لا يدرك النتائج المترتبة على هذا الأمر، وانتشرت استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال شاشة «جي بي تي في» أواخر عام 2021م، وقد نظمت منظمة اليونسكو للثقافة والفنون موتمرا بالتعاون مع وزارة التعاون والبحث العلمي، لوضع ميثاق أخلاقي يضبط أسس الاستخدام وسوف يعرض على مجلس الأمن.
مميزات الذكاء الاصطناعي
وأضاف، أن الذكاء الاصطناعي يجب التعامل معه كعنصر مساعد للإنسان في مجالات عمله وليس عائقا أو سيقلل العمالة، وسيتيح الذكاء الاصطناعي أكثر من 78 ألف وظيفة جديدة، مثل صناعة المحتوى الهندسة التوكيلية ويجب أيضا بناء ثقافة متكاملة البنيان عن الذكاء الاصطناعي ليتعامل الجميع معها بوعي.
ونوه، أن هناك دعوة للشركات المصنعة للذكاء الاصطناعي تقنن الصناعة لحين وضع ميثاق أخلاقي وتشريعات قانونية دولية ومحلية تحكم يدها على الاستخدام، وبدلا من كونه استخدام مطبق يصبح مقيد وغير متاح للجميع عدا المتخصصين ومجالات العمل التي تحتاج إليه.
مخاطر الذكاء الإصطناعي
وأكد أن ترك الأمر غير مقيد يؤدي إلى عمليات السرقة والابتذاذ وتهديد الناس الآمنين في منازلهم وليس على مستوى المجتمع فقط بل يصل إلى مستوى المجتمع الدولي، مضيفا: «لذلك يجب كما تحدثت وضع قانون وتشريع يجرم ويكون له عقوبات رادعة وباترة حتى لا يتجرأ أحد على هذا النوع من الجرائم».
وشدد على أنه يعد ضمانا للعملية التعليمية والبحث العلمي الذي يحدث فيه الكثير من السرقات والتجاوزات غير المقبولة وتسريب الامتحانات، والتهكير على مواقع تصحيحها وحتى لا يعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي في حل واجباتهم فتم تصنيع برامج تكشف نسب الاقتباس، وهذا ما أتوقعه في الجامعات والمدارس تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي، ليكون هو النسبة الأقل والذكاء البشري هو النسبة الأعلى.