ملكة جمال ألمانيا تواجه حملة تنمّر واسعة بسبب ملامحها وأصولها،تعرضت ملكة جمال ألمانيا الجديدة، آبامه شوناور، لحملة تنمّر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تتويجها في 25 فبراير 2024، وذلك بسبب ملامحها وأصولها الإيرانية.
وشنت فئة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هجمات على شوناور، مُنتقدين ملامحها ووصفوها بأنها “غير جميلة” و”لا تُمثل معايير الجمال في ألمانيا”. كما تعرضت لانتقادات بسبب أصولها الإيرانية، حيث طالب البعض بتجريدها من اللقب لكونها “ليست ألمانية أصيلة”.
وقد عبّرت شوناور عن حزنها وأسفها لهذه الحملة، مؤكدة على أن الجمال نسبي ولا يُقاس بملامح الوجه أو اللون. كما دعت إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح والقبول واحترام الاختلافات بين الناس.
ولاقت شوناور دعمًا من العديد من الأشخاص، الذين عبّروا عن تضامنهم معها وشجبوا حملة التنمّر التي تعرضت لها. كما دعت بعض المنظمات الحقوقية إلى وقف خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة على أساس العرق أو الأصل.
وتُعدّ هذه الحادثة مأساوية تُظهر مدى انتشار ظاهرة التنمّر في المجتمع، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وإليك بعض النقاط المهمة حول هذه القضية:
تعرضت ملكة جمال ألمانيا الجديدة لحملة تنمّر واسعة بسبب ملامحها وأصولها الإيرانية.
أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا حول معايير الجمال والقبول في المجتمع.
دعت شوناور إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح والقبول واحترام الاختلافات بين الناس.
لاقت شوناور دعمًا من العديد من الأشخاص الذين عبّروا عن تضامنهم معها وشجبوا حملة التنمّر التي تعرضت لها.
تُظهر هذه الحادثة مدى انتشار ظاهرة التنمّر في المجتمع، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
من المهم التوعية بمخاطر التنمّر وآثاره السلبية على الضحايا، ودعوة الجميع إلى احترام الآخرين ونبذ خطاب الكراهية والتمييز.