ناقشت الجلسة النقاشية الأولى لملتقى “بنك التنمية الجديد NDB في مصر: استكشاف آفاقٍ جديدة”. تحت عنوان “خطة مصر متعددة الأبعاد نحو النمو والاستثمار”.. خطط التنمية في مصر والجهود المبذولة لتحولها إلى مركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى الإمكانات التنموية التي تتمتع بها.
بنك التنمية الجديد NDB
شارك في الجلسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأنيل كيشورا نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التنمية الجديد. والدكتور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية. وباكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، وأدار الجلسة عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس.
أشارت الدكتورة رانيا المشاط في كلمتها إلى أهمية التعاون بين مصر وشركائها من خلال منصة تجمع كافة الشركاء المعنيين. مؤكدة على ضرورة تحقيق الشفافية لتحقيق أفضل النتائج. وأضافت أن وزارة التعاون الدولي تنشر سنويًا تقريرًا مفصلاً حول ما تم تنفيذه وكيفية تماشيه مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
كما أكدت على قوة التعاون بين مصر وشركاء التنمية في مشروعات الطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية.
وفي حديثه، أكد الدكتور محمد فريد على أهمية التمويل المستدام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشيرًا إلى جهود الهيئة العامة للرقابة المالية في تطوير سوق طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير حلول تمويلية مبتكرة تراعي الاعتبارات البيئية.
وأشاد السيد عاكف المغربي بالإصلاحات التي قامت بها مصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتهيئة مناخ استثماري جاذب. مشيرًا إلى دور القطاع الخاص في تحقيق نمو الاقتصاد المصري.
وأكد السيد حسام هيبة على الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات من خلال تحسين المناخ الاستثماري وتقليل الإجراءات وتقديم محفزات جاذبة للمستثمرين.
أشار السيد أنيل كيشورا إلى التزام بنك التنمية الجديد بدعم مصر، مشيدًا بموقعها الاستراتيجي وإمكاناتها في مجال الطاقة والتنمية المستدامة.
وأوضحت باكينام كفافي أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في المشروعات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة. مؤكدة على أن معايير الاستدامة أصبحت أساسية لأي شركة في القطاع الخاص.
يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز التعاون واستكشاف الفرص التنموية والاستثمارية في مصر، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.