
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي جاءت نتيجة الإيمان الراسخ، والعزيمة القوية، والتفاؤل بالنصر، وهو ما ظهر في غزوة بدر كما تجسد في نصر السادس من أكتوبر عام 1973.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، حيث أشار إلى أن النظرة المادية البحتة لغزوة بدر كانت ترجّح كفة المشركين نظرًا لتفوقهم في العدد والعدة، إلا أن الإيمان والعزيمة قلبا موازين المعركة لصالح المسلمين، وهو ما تكرر في حرب أكتوبر عندما استعادت القوات المسلحة المصرية كرامتها وسيادتها رغم التحديات.
نصر أكتوبر.. انتصار الإيمان واليقين
أوضح عياد أن روح الإيمان والتفاؤل لعبت دورًا رئيسيًا في تحقيق نصر أكتوبر، تمامًا كما كان الحال في غزوة بدر، حيث كان الجنود المصريون يرددون تكبيرات النصر في ساحة المعركة، مما عزز روحهم المعنوية، ودفعهم لخوض المعركة بكل إيمان وثقة في الله.
كما أشار إلى أن الرؤى المبشّرة بالنصر والتأييد الإلهي كانا من بين العوامل التي ساهمت في رفع الروح القتالية للجنود، مؤكدًا أن هذا اليوم كان يوم عز وتمكين، حيث أراد الله أن يعيد الحق إلى أهله، كما فعل مع المسلمين في معركة بدر.
دروس تاريخية لمستقبل مشرق
دعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة الاستفادة من دروس هذه الانتصارات التاريخية في بناء مستقبل مشرق للأمة، يقوم على الإيمان بالله، والعمل الجاد، والتفاؤل بالنصر.
وأكد أن العزيمة القوية والثقة بالله هما مفتاح أي نجاح، سواء كان في ميادين القتال أو مجالات الحياة المختلفة، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى تعزيز هذه القيم لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم والرخاء.