كشف المحلل السياسي، مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، عن تفاصيل محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها المرشح للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب.
محاولة اغتيال دونالد ترامب
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن الحادث تسبب في اضطراب سياسي داخل الولايات المتحدة، مما قلب المقاييس والمعايير السياسية.
وأشار عفيفي إلى أن القيادات في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وصفت الحادث بأنه عمل إرهابي لا يمكن قبوله في الولايات المتحدة.
وأضاف أن محاولات الاغتيال ليست جديدة على الرؤساء الأمريكيين، حيث تعرض آخرون لمحاولات مماثلة، ولكن معظمها باءت بالفشل.
وأوضح عفيفي أن محاولة اغتيال ترامب دفعت المحايدين في الحزب الجمهوري إلى تأييده، بجانب دعم شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك.
وأكد أن ترامب بات الأقرب للفوز بالرئاسة الأمريكية، وفقاً للمؤشرات الحالية بعد محاولة الاغتيال.
وأشار عفيفي إلى المخاوف من ردود فعل بعض الجماعات المسلحة أو اليمين المتطرف أو حتى أنصار بايدن، مستذكراً ما حدث عند اقتحام الكونجرس بعد الانتخابات الماضية.
كما أوضح أن منفذ العملية مسجل كناخب جمهوري وكان قد تبرع بمبلغ مالي زهيد لإحدى الجمعيات التابعة للحزب الديمقراطي، ولا ينتمي لأي جماعات متطرفة أو مسلحة.
وشدد عفيفي على عدم صحة الشائعات التي تشير إلى أن حملة ترامب هي من دبرت محاولة الاغتيال لجذب المتعاطفين، مؤكداً عدم وجود أي دلائل تدعم هذا الادعاء.
واختتم بالقول إن جهاز الخدمة السرية ينسق مع حملة ترامب لاتخاذ التدابير اللازمة لحمايته، وأن الخروقات الأمنية واردة رغم اتخاذ كل الاحتياطات.
