كشف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن تفاصيل دفن الأمير كريم الأغاخان الرابع، زعيم الطائفة الإسماعيلية، في مدينة أسوان. موضحًا أن عملية الدفن جاءت تنفيذًا لوصية الأمير الراحل، الذي اختار أن يُدفن في المقبرة العائلية بالبر الغربي من المدينة.
إجراءات سريعة لتنظيم مراسم الدفن
وأوضح المحافظ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن مؤسسة الأغاخان أرسلت بيانًا رسميًا بطلب دفن الأمير في أسوان، وعلى الفور تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، التي انتهت في وقت قياسي.
وأشار إلى أن علاقة أسرة الأغاخان بأسوان تعود إلى الجد الأكبر، الذي كان يعاني من الروماتويد وتماثل للشفاء في أسوان، ليصبح عاشقًا لهذه الأرض، حيث قرر البقاء فيها، ودفن لاحقًا في المقبرة العائلية.
موكب جنائزي مهيب يودّع الأمير الراحل
وأضاف المحافظ أن مراسم الجنازة تمت في موكب مهيب، واقتصر الحضور على أفراد العائلة فقط بناءً على وصية الراحل.
بدأت الجنازة في مدينة أسوان قبل الانتقال إلى البر الغربي عبر المراكب النيلية، حيث تم دفنه بجوار جده وجدته في المقبرة التاريخية.
انعكاسات سياحية لدفن الأغاخان في أسوان
وأكد اللواء إسماعيل كمال أن المقبرة تُعد معلمًا تاريخيًا، وستسهم في تنشيط السياحة بالمدينة، حيث من المتوقع أن يزورها أتباع الطائفة الإسماعيلية من مختلف دول العالم.
واختتم المحافظ تصريحاته بالإشارة إلى التنسيق مع الطيران المدني والخارجية، حيث تم السماح لأول مرة بتسيير رحلة طيران مباشرة من البرتغال إلى أسوان لنقل جثمان الأمير الراحل، في خطوة تعكس أهمية الحدث.
