هددت قوات الاحتلال باجتياح قطاع غزة بريا لتصفية المقاومة الشعبية، وإجباراها على وقف إطلاق النار.
وبحسب قناة “العربية” فقد توعدت اليوم حركة “حماس” قوات الاحتلال بقتل وأسر جنودها، إذا توغلت بريا في قطاع غزة.. وقالت إن الدخول البري لقطاع غزة فرصة سانحة لتكبيدها المزيد من الخسائر.
المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، كان قد قال في مؤتمر صحفي: إن القوات البرية نفذت مداهمات محدودة في قطاع غزة؛ لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن، وإن قوات الجيش هاجمت عناصر حركتي «حماس» و«الجهاد» داخل الأنفاق وعشرات المقار العملياتية.
وأضاف أن القوات شنت هجومًا على مواقع عسكرية ونقاط مراقبة، وإن الجيش يواصل الاستعداد للمراحل المقبلة من الحرب.
قوات الاحتلال
وكالة «بلومبرج» كانت قد ذكرت أن إسرائيل تدعم الجهود الدبلوماسية للضغط على حركة «حماس»؛ لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة بسرعة، وهي خطوة يمكن أن تؤخر، وربما تغير خطة الغزو البري المحتملة للقطاع.
كما نقلت عن أشخاص وصفتهم بأنهم مطلعون على المفاوضات، قولهم في تقرير أن إطلاق سراح الرهائن «بات له دور ملموس» في التخطيط العسكري الإسرائيلي، عندما تم إطلاق سراح أم أمريكية وابنتها البالغة من العمر 19 عاماً بوساطة قطرية.
وقالت المصادر: إن الولايات المتحدة تضغط على الدوحة، التي تستضيف بعض القادة السياسيين لحركة «حماس»، لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
شبكة CNN الأمريكية، كانت قد نقلت عن مسئول إسرائيلي قوله إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أثناء المفاوضات الخاصة بالرهائن والأسرى.
وقالت مصادر وفقا لـ«بلومبرج»، إن شكل العملية البرية قد يتغير في حال أدت «دبلوماسية الرهائن» إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج لفترة أطول، وتغيرت الظروف على الأرض، مشيرة إلى أن إطالة الوقت تصب في صالح إسرائيل، وليس «حماس»، بالنظر إلى استمرار غرق قطاع غزة بشكل أعمق في وضعه البائس.