سلايدعرب وعالم

لوس أنجلوس تحترق.. مشاهد مروعة من قلب المدينة

في مشهد مأساوي، تسببت حرائق الغابات المشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس بتدمير أحياء بالكامل، مما دفع عشرات الآلاف من السكان إلى ترك منازلهم وسط مشهد من الدمار العارم.

الدمار الأكبر في حريق إيتون وباليساديس

دمرت الحرائق ما يصل إلى 10,000 مبنى في المنطقة، حيث كانت الحرائق الأكثر تدميرًا تشمل حريق إيتون وحريق باليساديس الساحلي.

يعتبر حريق باليساديس الآن الأكبر في تاريخ المقاطعة من حيث الضرر.

حياة السكان تتوقف والسيارات تُركت في الشوارع

في حي باسيفيك باليساديس، الذي يقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، اضطر العديد من السكان إلى ترك سياراتهم في الشوارع وسط ألسنة اللهب، مما أدى إلى توقف حركة المرور تمامًا.

لمواجهة الأزمة، استخدم مسؤولو الإطفاء جرافات لإزالة السيارات المتراصة في الشوارع، بينما لجأ البعض إلى الشاطئ للاحتماء من النيران المتقدمة.

جهود الإطفاء في ظل ظروف قاسية

تستمر جهود الإطفاء في التعامل مع النيران وسط ظروف صعبة للغاية، حيث لا يزال من الصعب السيطرة على الحرائق المشتعلة.

بايدن يشبه لوس أنجلوس بـ”ساحة حرب”

في تعليق حول الوضع، شبه الرئيس الأمريكي جو بايدن مدينة لوس أنجلوس بـ”ساحة حرب”، قائلاً: “المشاهد ذكرتني بمسرح حرب، حيث استهدفت مناطق معينة بالقصف”.

وأضاف أنه يشبه مشهد معركة، مؤكدًا أن هناك “أدلة واضحة على أعمال نهب” في المناطق المتضررة.

انتقادات حادة لإيلون ماسك

وفي نفس السياق، انتقد بايدن بشدة رجل الأعمال إيلون ماسك، متهما إياه بنشر معلومات مضللة حول الحرائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في تضخيم الأزمات والأخبار الكاذبة.

تحذيرات من استغلال الكارثة

اختتم بايدن تصريحاته محذرًا من استغلال الكارثة من قبل “الديماغوجيين” الذين قد يحاولون الاستفادة من المأساة لتحقيق مكاسب شخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى