جاء اسم الإعلامية لميس الحديدي ضمن قائمة تريند موقع البحث الشهير “جوجل”، وذلك خلال لساعات القليلة الماضية.
جاء ذلك بعد ما كشفت لميس عبر “بودكاست” على قناة “المشهد”، أنها كانت مصابة بمرض السرطان، إلا أنها أصرت على إخفاء ذلك لسنوات طويلة.
وقالت: إنها لم تكن ترغب في أن يعلم الناس بمرضها، حتى لا يظن أحد أنها تتاجر به، موضحة أنها أبقت الأمر سرًا أيضًا عن نجلها حتى كبر.
وأضافت، إصابتي كانت منذ 10 سنوات، وجعي يخصني، بخاف حد يقول إني بتاجر بحاجة.
وأوضحت أنها أخفت هذا الأمر عن ابنها حتى كبر في السن وعرف بذلك، مضيفة: “لما حد بيجيله سرطان بيستخبى”.
وأكدت أنها تملك قدرة على التسامح إزاء أي شيء يضايقها، معتبرة أنها إذا لم تحذف الوجع من حياتها لما استطاعت أن تُكمل مشوارها.
لميس الحديدي
كما أشارت إلى أنها تعاملت مع مرضها على أنه كابوس وسيمر، مؤكدة أن شفاءها هو أهم نعمة في حياتها بعد ابنها.
وقالت لميس الحديدي: من وقف بجانبي في تلك الفترة، كانت والدتي وزوجي الإعلامي عمرو أديب، وأصدقائي وعائلاتي من المقربين لها.
كما أشارت إلى أنها تتحدث للمرة الأولى عن مرضها، ولا تريد الحديث عنها كونها لا ترى نفسها مهمة لدرجة أن يعلم الجمهور معلومات عن حياتها الشخصية.
ووصفت لميس الحديدي هذه التجربة قائلةً إنها “عاشت كابوساً”، موجهة الشكر لله لأنها تجاوزت هذه المحنة، كما شكرت من وقف إلى جوارها من دائرتها المقربة للغاية، مشيرةً إلى كونها لم تتحدث نهائياً من قبل عن هذه المحنة.
