كواليس رحيل جوزيه جوميز عن الزمالك.. هل هناك مؤامرة؟
كشفت تقارير صحفية سعودية في الساعات الماضية أن البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك. قد أنهى الاتفاق مع إدارة نادي الفتح السعودي لتولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.
تحرك عاجل من الزمالك بعد إعتذار جوميز
وأفاد مصدر مطلع بنادي الزمالك أن هناك جلسة عاجلة ستجمع بين حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة النادي. والمدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز بعد أن أبدى الأخير رغبته في الرحيل عن الفريق بشكل ودي.
أول تعليق من الزمالك على رحيل جوميز
من جانبه، علّق أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، على موقف المدرب. حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” قائلاً: “اجتماع بين الكابتن حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك وجوزيه جوميز الآن”.
محاولات الزمالك للحفاظ على جوميز
أكد مصدر داخل نادي الزمالك أن محاولات الإدارة مستمرة للحفاظ على بقاء جوزيه جوميز في منصب المدير الفني للفريق. حيث تسعى الإدارة إلى إقناعه بالبقاء من خلال تقديم عرض مالي جديد يتضمن راتباً شهرياً قدره 120 ألف دولار. مع وعد بتحسين جودة الصفقات في الفترة المقبلة.
مرشحون لخلافة جوميز في الزمالك
من ناحية أخرى، كشف مصدر بالنادي عن بعض الأسماء المرشحة لخلافة جوميز في تدريب الفريق. حيث يعتبر الثنائي المصري مؤمن سليمان وطارق مصطفى الأقرب لتولي المهمة بشكل مؤقت في حال إتمام رحيل المدرب البرتغالي.
كواليس الأيام الأخيرة بين الزمالك وجوميز
وقال المصدر إن وكيل جوميز، كريم أبوسليمان، رفض عقد اجتماعات عدة مع إدارة الزمالك في الفترة الأخيرة بسبب التوصل إلى اتفاق مع نادي الفتح السعودي.
وأضاف أن الجلسة الأخيرة بين حسين لبيب وجوميز تناولت عرضاً مالياً جديداً لمواصلة التعاون. لكن البرتغالي تمسك بالحصول على مبلغ يتراوح بين 100 و130 ألف دولار شهريًا، وهو ما رفضته إدارة الزمالك.
جوميز يُحبط محاولات الزمالك ويؤكد رحيله
وأكد مصدر آخر داخل نادي الزمالك أن جوزيه جوميز أصر على موقفه في الجلسة الأخيرة مع رئيس النادي حسين لبيب. حيث طلب تسوية الأمور المالية لفسخ العقد بالتراضي، معتبراً أن لديه مستحقات متأخرة تقدر براتب شهرين، فضلاً عن شرط جزائي يعادل ثلاث رواتب.
أسباب رحيل جوميز عن الزمالك
وأوضح المصدر أن قرار جوميز بالرحيل جاء بعد سلسلة من المفاوضات مع إدارة الزمالك لم تفضِ إلى اتفاق مرضٍ.
وكان جوميز قد تلقى عدة عروض خليجية، إلا أنه تمسك بالبقاء في الزمالك بشرط تلبية طلباته الخاصة بتدعيم الفريق وصرف مستحقات اللاعبين.
وبعد أن قوبل طلبه برفع راتبه إلى 130 ألف دولار بالرفض. فاجأه عرض إدارة الزمالك بحصوله على راتب بالجنيه المصري في حال زيادة سعر الدولار، مما أدى إلى اتخاذه قرار الرحيل.