عرب وعالم

كواليس الاتفاق على هدنة في غزة ..هل تعرقل الخلافات الهدنة المحتملة؟

في تصعيد لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن. بعد إعلان اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.

هذه الغارات تُعتبر تطورًا جديدًا في نطاق المواجهة، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن العملية جاءت رداً على تهديدات أمنية.

خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل إتفاق غزة

رغم التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأميركية.

أشارت مصادر مطلعة إلى أن خلافات “اللحظة الأخيرة” لا تزال تعيق الوصول إلى إتفاق نهائي. ورغم تضييق الفجوات بشأن بعض النقاط العالقة، إلا أن الإتفاق لا يزال بعيد المنال وفق تصريحات مصدر إسرائيلي لـCNN.

تصاعد العدوان على غزة

في غزة، تستمر الضربات الإسرائيلية المكثفة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى. وأفاد مراسلون بسقوط 35 شهيدًا منذ فجر اليوم، بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف مناطق عدة، منها جباليا، الشاطئ، والمغازي.

وأجبرت العمليات العسكرية المتصاعدة مئات العائلات على النزوح نحو مخيمات جديدة تُقام في مناطق مثل حي الشجاعية.

استهداف المستشفيات والمنشآت المدنية

استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، حيث ألقى الإحتلال قنابل قرب ساحاته وبواباته. ما عرقل تقديم الخدمات الطبية للمصابين.

وأفاد مدير المستشفى، حسام أبو صفية، بأن الطواقم الطبية تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع 85 مصابًا.0 بينهم حالات حرجة، وفي غضون ذلك أكدت وزارة الصحة في غزة أن الإحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية.

حصيلة العدوان

منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصلت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,097، فيما بلغ عدد المصابين 107,244.

وتتزايد التحذيرات الدولية من الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، في ظل إستمرار الحصار ورفض إسرائيل إدخال المساعدات إلى المناطق الأكثر تضرراً.

تتصاعد حدة التوتر في المنطقة على أكثر من جبهة، بينما تبدو الحلول السياسية بعيدة، تاركة المدنيين في قلب المعاناة.

زر الذهاب إلى الأعلى