اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلاً عن مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وتم علاجهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون محيط جبل العرمة القريب من البلدة.
قصرة تحت الحصار ومواجهات عنيفة
شهدت بلدة قصرة جنوب نابلس مواجهات مماثلة، إثر اقتحام قوات الاحتلال المنطقة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
إغلاق مستمر على مداخل أريحا
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، إغلاق مداخل مدينة أريحا وقراها ومخيماتها، مما منع حركة الخروج عبرها.
وأفادت مصادر محلية أن الحواجز العسكرية تسببت في أزمات خانقة بعد ملاحقة المركبات وإطلاق قنابل الصوت تجاهها عند المدخل الجنوبي للمدينة.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزًا على مدخل قرية فصايل، حيث قامت بتفتيش المركبات ومنعت غير القاطنين في القرية من المرور.
اعتداءات المستوطنين على المعالم الأثرية والزراعية
اقتحمت مجموعة من المستوطنين قمة جبل قرنطل جنوب غرب أريحا، في إطار اعتداءاتهم المتكررة على المعالم السياحية والأثرية. وفي بيت لحم، أتلف مستوطنون الآلاف من محصول القرنبيط في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق المدينة، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين.
اقتحامات واعتقالات واسعة في عزون وجنين
في بلدة عزون شرق قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد تفتيشها.
وفي مدينة ومخيم جنين، استمر العدوان الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين، وواصلت هدم المنازل وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة.
كما جرفت آليات الاحتلال شارع حيفا ومداخل بلدتي اليامون والسيلة الحارثية، وقطعت طرق النازحين باتجاه القرى الغربية.
قصف واعتداءات في بيت لحم
في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه المواطنين، مما أسفر عن إصابات بين السكان.
تواصل التصعيد في الضفة الغربية
تشهد مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا مستمرًا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وسط اقتحامات واعتداءات تستهدف الأراضي والمنازل والمواطنين الفلسطينيين، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
