
تصدر اسم المسجد الأقصى تريند محرك البحث الشهير جوجل وذلك بعد ما فعلته قوات الاحتلال في أول أيام عيد الحانوكا اليهودي أو ما يعرف بعيد «الأنوار».
ما يحدث لأولى القبلتين المسجد الأقصى من انتهاكات للمعايير الإنسانية والأخلاقية العالمية، تضمنت مسيرات استفزازية للمستوطنين ورقص في شوارع المدينة القديمة. والذي يستمر لمدة 8 أيام، ما يعني استمرار المعاناة للأسبوع المقبل بأكملة.
المسجد الأقصى
بدء عيد الحانوكا أو الأنوار اليهودي، الذي يتم الاحتفال به على مدار أسبوع تقريبًا بانتصار الحشمونين على الإغريق منذ مساء الخميس.
ووفقا للعقيدة اليهودية فإن الحشمونين خلال حربهم ضد الإغريق لجأوا إلى الهيكل المزعوم. وعندما دخلوا لم يجدوا سوى قنينة صغيرة من الزيت وشمعة، وقام الله بمعجزة، إذ بقي النور قوي لمدة 8 أيام.
المسجد الأقصى يعاني كا عام خلال هذا العيد بسبب الانتهاكات التي يمارسها المستوطنين فيه.
وبدأت هذا العام من خلال حصولهم على تصريح لإجراء مسيرة تبدأ من غرب القدس، مرورًا بباب العامود والحي الإسلامي، وانتهاءً بحائط البراق. وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، للمطالبة بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن والتأكيد على السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد.
جاء بعد ذلك أداء طقوس تلمودية والسجود داخل حرم القبلة الأولى للمسلمين، ثم خروج المستوطنين وهم يرددون الأغاني ويرقصون في حواري المدينة الأقدس.
كانت استعدادت المستوطنين للاحتفال بعيد الحانوكا لهذا العيد قد بدأت مبكرًا، منذ ما يقرب من 48 أسبوع تقريبًا «منذ بداية العام تقريبًا».
إذ تم منع المصلين من الوصول إليه، وأصبح أكبر عدد يمكن أن يؤدى الصلاة بالمسجد حوالي 3500 شخص.
بينما يوم الجمعة يسمح بدخول 5000 شخص، بشرط أن يكونوا من كبار السن أو تخطوا الخمسين، وهي أعداد ضئيلة للغاية مقارنة بسعة المسجد.