في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني لهذا العام، نظمت وزارة البيئة حدثًا بعنوان “مصر في مسارها نحو الأخضر”، الذي شهد حضور العديد من الوزراء وشركاء التنمية من ممثلي المنظمات الدولية.
هالة السعيد: الدعم المتكامل لمعايير الاستدامة البيئية خطوة نحو التحول الأخضر
خلال مشاركتها في هذا الحدث، أكدت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية التعاون المثمر بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة. وقد أوضحت أن الاحتفال يعكس الجهود الملموسة لوزارة البيئة في رفع الوعي البيئي وحماية البيئة المصرية.
وأشارت إلى التعاون الوثيق بين الوزارتين لتعزيز جهود الدولة في دمج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط التنمية المستدامة. وأكدت على أهمية تحويل هذا التوجه العام إلى مشروعات تنموية عملية، مع التركيز على تحقيق نظام بيئي متكامل ومستدام.
في إطار جهود الدولة نحو التحول الأخضر، تم إطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية بتعاون بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة. وقد حدد الدليل المعايير التي تهدف إلى دمج التنمية المستدامة في الخطط التنموية وتعزيز الاستثمارات الخضراء.
رؤية مصر 2030.. نظام بيئي متكامل ومستدام
أكدت د.هالة على جهود الدولة في زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء، مُشيرة إلى التزام الحكومة برفع نسبة الاستثمارات الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2025.
تجسد هذه الجهود إرادة الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى بناء نظام بيئي متكامل ومستدام. ويعكس ذلك التزام الدولة بالمحافظة على حقوق الأجيال القادمة وتركيزها على البعد البيئي كهدف رئيسي في رؤيتها.
تجسد هذه الفعاليات تكامل الجهود الحكومية نحو تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة.
