فتاة أمريكية تنفق مدخراتها على قطتها بدلاً من تأسيس منزلها

تزوجت “دومينيك ديلواتش” من شريكها إيفان في ديسمبر 2020، وكان من الطبيعي أن تبدأ في تأسيس منزلها مع عائلتها الجديدة.
ولكن بدلاً من ذلك، أنفقت “دومينيك” مدخراتها على قطتها المنقذة “آيفي”.
قدرت “دومينيك” أنها أنفقت 15 ألف جنيه إسترليني على “آيفي” خلال السنوات الست الماضية. وهو مبلغ كبير كان من الممكن استخدامه لشراء منزل أو بدء عائلة.
ولكن “دومينيك” لا تندم على إنفاق أي مبلغ من المال على “آيفي”، حيث تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من عائلتها.
لست نادمة
قالت “دومينيك” “لست نادمة على إنفاق أي مبلغ من المال عليها. فإن وجودها في حياتي يحمل قيمة أكبر بكثير مما يمكنني أن أدفعه على ما يخصها”.
التقت “دومينيك” بـ”آيفي” لأول مرة في مأوى للحيوانات، وشعرت بالارتباط الفوري بها.
وأضافت “دومينيك” “عندما التقينا لأول مرة، ناديتها باسمها فركضت نحوي مباشرة. وهي تموء وقفزت على حجري، ووقتها علمت أنني لا أستطيع المغادرة بدونها”.
أنفقت “دومينيك” جزءًا كبيرًا من أموالها على شراء ملابس لـ”آيفي”.
وقالت “دومينيك” “اعتقدت الملابس ستجعلها تشعر بمزيد من الأمان، وبمجرد أن ارتديت واحدًا. بدت أكثر هدوءًا”.
30 قطعة ملابس
جمعت “آيفي” الآن مجموعة مذهلة تضم ما لا يقل عن 30 قطعة ملابس وإكسسوارات. بما في ذلك القبعات الفاخرة والبلوزات الاحتفالية.
ولكن على مر السنين، أنفقت “دومينيك” أيضًا مبالغ كبيرة على رعاية “آيفي” الطبية وطعامها ولوازمها.
قالت “دومينيك” “لا يوجد مبلغ كبير من المال يمكن إنفاقه على حيواني الأليف. ولكنها تعترف أنه لو لم تكن “آيفي” موجودة، لكان وضعها المعيشي مختلفًا”.
تُظهر قصة “دومينيك” مدى قوة الرابطة بين الإنسان والحيوان. وكيف يمكن للحيوانات الأليفة أن تُصبح جزءًا لا يتجزأ من عائلتنا.