تسبب تمرد اللاعب عمرو وردة في فسخ نادي فاركو عقده مع اللاعب. وذلك بعد سلسلة من الأزمات التي تسبب فيها اللاعب مع الفريق البرتقالي.
بدأت الأزمة عقب مباراة المصري وفاركو في الجولة الثانية بدوري الدرجة الأولى. حيث قرر اللاعب مغادرة معسكر الفريق بدون الرجوع للجهاز الفني، الأمر الذي لم يعجب المدرب البرتغالي برونو روماو. الذي قرر معاقبته، إلا أن الأمر زاد من تمرد اللاعب.
وبعد رحيل الجهاز الفني لفاركو، تولى خالد جلال المسئولية الفنية للفريق، وكان يجب على اللاعب استغلال ذلك جيدا. إلا أنه رفض الالتزام أو حتى الحديث مع الجهاز الجديد.
واصل وردة التمرد، وهو ما جعل إدارة فاركو تتحدث معه لإقناعه بالالتزام مجددا، إلا أن اللاعب تمسك بفسخ عقده مع فاركو. وهو ما استجابت له إدارة النادي البرتقالي.
وليست هذه المرة الأولى التي تحدث فيها أزمة لعمرو وردة مع نادٍ. فقد سبق ذلك مشكلة مع المنتخب خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية 2019 التي أقيمت بمصر، ووقف بجواره أجيري المدير الفني السابق للفراعنة آنذاك.
ويتضح من أزمة عمرو وردة مع فاركو أن اللاعب يعاني من مشاكل في الانضباط. وهو ما يتسبب في مشاكل له مع الأندية التي يلعب لها.
ويرى الإعلامي أحمد شوبير أن من الخطأ أن يتمسك أي ناد بلاعب غير منضبط لأنه سيفسد الفريق كله.
الجدير بالذكر أن عمرو وردة قد انضم لفريق فاركو مطلع الموسم الجاري. قادما من الرجاء البيضاوي عقب فسخ عقده مع الفريق المغربي بالتراضي بين الطرفين.