
طالب عمرو موسى الامين العالم الأسبق لجامعة الدول العربية، بمعالجة الضعف والانقسام في الصف الفلسطيني، وخاصة بعد انتفاضة 7 أكتوبر.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعنوان «مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر».
وذلك حول تأثير أحداث 7 أكتوبر الماضي، وما تبعها من حرب إسرائيلية على غزة. على مستقبل القضية الفلسطينية داخليًا وإقليميًا ودوليًا. وذلك في ذكري اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال عمرو موسى : سقطت الحجة في حق دفاع إسرائيل عن نفسها بعد تخاذل الدول الغربية الكبرى في إدانتها وقتلها للأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء.
وأضاف أن انتفاضة 7 أكتوبر أعادت القضية الفلسطينية لتصدر المشهد، ولمجتمع اليوم وهو الشباب الرافض لهذه الأوضاع.
عمرو موسى
كما أكد أن منع الأمم المتحدة لمجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار، يعتبر جريمة.
وشدد على أنه بدون إنهاء الانقسام الفلسطيني لن نصل للتضامن عربي.. مشيرا إلى أن مصر منذ بداية القضية الفلسطينية لا تزال ملتزمة بدعم فلسطين وترفض الاحتلال.
حاور عمرو موسى خلال الندوة الدكتورة أهداف سويف، الكاتبة ومؤسسة “احتفالية فلسطين للأدب – بالفِست”.
وعن تطبيع قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إنه المملكة العربية السعودية مع إسرائيل. قال: لا أخشى على السعودية من التطبيع، هي لن تطبع مجانا، ومن المؤكد أن لدى السعودية هدف لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوضح أن التطبيع ليس بجديد على العرب، إذ تم عرض فكرة التطبيع العربي الكامل من الدول العربية مع إسرائيل ووقتها كانت ستعترف 22 دولة عربية بها، ولكن هذا كان بشروط قوية تخدم القضية الفلسطينية.