عرب وعالم

طلاق بشار وأسماء الأسد.. روسيا تكشف الحقيقة الكاملة

كشفت روسيا حقيقة التقارير الإعلامية التي انتشرت مؤخراً حول طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد، الطلاق.

وأكدت السلطات الروسية أن هذه الأخبار عارية من الصحة ولا تستند إلى أي وقائع.

وكان بشار الأسد، الذي أجبرته الثورة السورية على التنحي عن السلطة في هجوم خاطف وقع في وقت سابق من هذا الشهر. قد استقر مع زوجته في العاصمة الروسية موسكو.

وفي ظل هذه الظروف، تداولت وسائل إعلام تركية وعربية مزاعم بأن أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عاماً. ترغب في الطلاق ومغادرة روسيا، مشيرة إلى إحتمال عودتها إلى لندن، حيث ولدت ونشأت.

نفي رسمي روسي للشائعات

رداً على هذه المزاعم، صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الإثنين، أن التقارير التي تتحدث عن نية أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة روسيا “لا تتوافق مع الواقع”، مؤكداً إستقرار الأوضاع بين الزوجين.

الوضع الصحي لأسماء الأسد

من جهة أخرى، أُعلن هذا العام عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم، بعد أن كانت قد تلقت علاجاً من سرطان الثدي قبل خمس سنوات.

ورجحت التقارير الإعلامية أن رغبتها المزعومة في العودة إلى لندن قد تكون مرتبطة بسعيها لاستكمال علاجها هناك.

يُذكر أن أسماء الأسد تحمل الجنسية البريطانية، وعملت سابقاً كمصرفية استثمارية في بنك “جي بي مورجان” بعد نشأتها في منطقة أكتون بلندن.

عقوبات غربية صارمة

تخضع أسماء الأسد لعقوبات غربية مشددة، حيث أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن أسماء الأسد “غير مرحب بها” في المملكة المتحدة.

وقال لامي: “أسماء الأسد شخص يحمل الجنسية البريطانية، ولكنها خاضعة للعقوبات ولن يُسمح لها بدخول بلادنا”.

وعندما سئل رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن إمكانية تجريد أسماء الأسد من جنسيتها البريطانية، أشار إلى أن الوقت ما زال مبكراً لإتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع.

بهذا، أكدت روسيا أن الأخبار المتداولة حول طلاق أسماء الأسد ليست سوى شائعات لا أساس لها من الصحة، مشددة على إستقرار وضع الزوجين في موسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى