أعربت جانجاه حسني، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن استيائها الشديد من تداول ما زُعم أنه خطاب كتبته “السندريلا” للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، معتبرة أن ما حدث يمثل إساءة جسيمة لتاريخ عبد الحليم الفني ومكانته لدى جمهوره في مصر والعالم العربي، واصفة الأمر بـ”المهزلة الإعلامية”.
سطران فقط كانا كافيين لإثارة غضبها
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، قالت جانجاه: “لم أقرأ الخطاب كاملًا، فقط قرأت سطرين وشعرت بالحزن الشديد. حزنت على عبد الحليم حافظ، الفنان العظيم اللي مش هييجي زيه، والأكثر ألمًا أن الإساءة جاءت من أحد أفراد عائلته”.
وأضافت: “ما يهمني في هذه القصة ليس سعاد حسني، بل عبد الحليم نفسه، لأنه قيمة كبيرة وتاريخ لا يتكرر”.
تشكيك في صحة الخطاب: “قص ولزق”
وشددت جانجاه على أن الخطاب المتداول غير حقيقي، وقالت: “الخطاب واضح جدًا أنه عبارة عن قص ولزق ومفبرك بشكل مكشوف. لا توجد فيه كلمة واحدة تشير إلى سعاد حسني، وبالتالي القصة كلها غير واقعية وتنتهي عند هذا الحد”.
“كفى.. دعوا الأموات يرقدون بسلام”
وتابعت: “أنا شخصيًا استغربت جدًا مما حدث، وشعرت بالحسرة من التعليقات المهينة التي تم تداولها. لو الأموات يمكن أن ينطقوا، كانوا قالوا كفى… ماذا تفعلون فينا؟!”.
وأضافت بأسى: “للأسف لا أعرف ما الهدف من نشر هذا الخطاب الآن، ولا أعتقد أن جميع أفراد عائلة عبد الحليم وافقوا على نشره، لأنه تصرف خاطئ تمامًا”.
لا نية للمقاضاة احترامًا لتاريخ عبد الحليم
وفي ختام حديثها، أكدت جانجاه أنها لا تنوي اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد أسرة عبد الحليم حافظ، قائلة: “هل يمكن أن أقاضي أسرته؟ مستحيل. مش ممكن أعمل كده، لأنني أحترم تاريخه، فهو رمز فني مصري وعربي لا يجب تشويهه”.
