قالت سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، هيرو مصطفى غارغ، إن مصر تعَدُّ شريكًا لا غنى عنه في جهودنا لإنشاء منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وأضافت: “من غزة إلى السودان إلى ليبيا، تعد مساهمات مصر في الأمن والاستقرار الإقليميين غير عادية”. معربة عن التطلع إلى استمرار الشراكة بين بلادها ومصر في هذه القضايا.
وجاءت هذه الكلمات في الاحتفال الذي أقامته السفارة الأمريكية في القاهرة مساء اليوم الأربعاء. بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة الذكرى الـ 248 لاستقلال الولايات المتحدة.
وأكدت غارغ أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير ممكن بدون الشراكة التي تجمعنا مع شركائنا الإقليميين.
وأوضحت أن الشراكة بين البلدين أعمق بكثير، حيث يعمل الأمريكيون والمصريون يوميًا لتعزيز الازدهار الاقتصادي، وتعزيز التعليم. وتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة، والحفاظ على التراث الثقافي. وتوفير التدريب على اللغة الإنجليزية ومهارات العمل لآلاف الشباب المصريين.
وشددت السفيرة على أهمية التعليم كحجر الأساس في الشراكة بين البلدين. حيث يقدر ملف التعليم الخاص بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بـ 600 مليون دولار. وهو أكبر برنامج أمريكي للتعليم العالي في العالم.
وأشارت إلى تقديم منح دراسية لحوالي 1400 طالب مصري في الجامعات المصرية الرائدة في مجالات تساهم في نمو وتنمية الاقتصاد المستدام.
وأشارت السفيرة إلى دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك دعم قطاع السياحة المصري وافتتاح مركز الزوار الجديد في ضريح الإمام الشافعي.
كما أشارت إلى الشراكة الأمنية بين البلدين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والتعاون.
وختمت السفيرة غارغ بالقول إن هذا هو أول احتفال لها بعيد الاستقلال بصفتها السفيرة الأمريكية في مصر، مشيرة إلى أهمية هذه المناسبة لجميع الأمريكيين.