جاء اسم سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ضمن قائمة تريند موقع البحث الشهير “جوجل” خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحات مثيرة عن الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لوكالة الأنباء الالمانية (د ب أ)، نقلا عن صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء قالت سارة: إن الجيش يتآمر من أجل القيام بانقلاب عسكري للإطاحة بزوجها من السلطة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قال نتنياهو لأسر الأسرى المحتجزين في غزة، إن سارة لا تثق في القيادة العليا لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونفي التقرير الذي نشرته هآرتس.
كانت سارة نتنياهو قد كشفت عن نية القيادة العسكرية الإسرائيلية الإطاحة بزوجها، وقالت في اجتماع مغلق مع عائلات الرهائن، إن قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها.
سارة نتنياهو
ورفض بيان صادر عن مكتب نتنياهو التقرير بشكل قاطع، وقال إن التسريبات الكاذبة والمتداولة عن السيدة نتنياهو ظلم شائن، وأنها تعمل بمبادرة خاصة من أجل أسر الرهائن، وتساعد بقدر ما تستطيع.
البيان أضاف، أنه رغم الأصوات التي تحاول إيذاءها، ستواصل السيدة نتنياهو العمل من أجل أولئك الذين تضرروا في الحرب، وتصلي من أجل العودة السريعة لجميع الرهائن.
يشار إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطا متزايدة في ملف الرهائن تحديدا، وسط حالة من عدم الاستقرار تشهدها إسرائيل عقب بدء الحرب في قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
كما تدعو المعارضة منذ أشهر إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، من المتوقع بقوة أن تطيح نتنياهو إن تمت.
