رد مصطفى رمضان، محامي شاليمار الشربتلي، على الهجوم الذي تعرضت له زوجة خالد يوسف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعاطف الواضح مع المخرج عمر زهران في القضايا المثارة.
وقال رمضان في اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، إن القضايا التي تثار في وسائل الإعلام غالبًا ما تكون لها ملفات قانونية في المحكمة. وفي الإعلام لا يتجاوز الأمر كونه إشاعات وأكاذيب.
وأضاف أن الحكم في هذه المسائل يكون مطلقًا، حيث يتاح للجميع الإدلاء برأيهم. ما يؤدي إلى تضارب الآراء بعيدًا عن الحقائق القانونية.
انتقادات وشائعات
وأكد محامي شاليمار أن تداول القضايا الإعلامية يسمح لأصحاب المصالح والأهواء والمضللين بتوجيه الرأي العام بشكل خاطئ.
وأوضح أن هذه المسائل يجب أن يتم تناولها بحذر ومسؤولية، حفاظًا على حقوق جميع الأطراف. مشيرًا إلى أنه من الممكن حظر نشر مثل هذه القضايا في وسائل الإعلام. خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الرأي العام التي قد تؤثر على سير العدالة.
تسريبات واتهامات
وفيما يتعلق بالتسريبات التي تم تداولها، أكد مصطفى رمضان أن شاليمار الشربتلي أو أي طرف من جانبها ليس مسؤولًا عن تسجيل أو بث هذه التسريبات، وأنها بعيدة تمامًا عن هذا الأمر.
ولفت إلى أن قضية المخرج عمر زهران، التي تتعلق بتهمة السرقة، لم يكن لها تأثير سلبي على القضية القانونية. ولكن تأثيرها كان في تكوين رأي عام يتعارض مع الحقائق المثبتة في الوثائق الرسمية.
توخي الحذر
وفي الختام، دعا مصطفى رمضان وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الحذر عند تناول القضايا القانونية.
وشدد على أهمية التعامل مع الملفات القانونية بموضوعية ومسؤولية، بعيدًا عن الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تؤثر على سير العدالة.