سلايدمنوعات

دراسة تكشف زيادة حالات الإجهاض في هذه الدولة

يلجأ عدد كبير من النساء إلى الإجهاض نظرا لعدة عوامل من بينها الناحية المادية، أو عدم اعتراف الأب بالجنين.

ووفقا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية فقد أظهرت نتائج دراسة فرنسية حديثة تسجيل أكثر من 23 ألف حالة إجهاض في فرنسا العام الماضي، بزيادة بلغت 17 ألف حالة مقارنة بعام 2021، ونحو 7 آلاف حالة مقارنة بعام 2019.

دراسة تكشف زيادة حالات الإجهاض في هذه الدولة

الدراسة التي أجراها قسم الأبحاث والتقييم والإحصائيات “دريس”، أشارت إلى أن الارتفاع جاء بعد عامين من الانخفاض الاستثنائي الذي كان مرتبطًا بانتشار وباء “كوفيد-19″، إذ ارتفع عدد حالات الإجهاض الطوعي عام 2022، ووصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 1990.

الإجهاض

وعلى الرغم من أن تمديد المهلة القانونية للجوء إلى الإجهاض قد تم، فإنه ليس هناك تفسير كافٍ لهذه الزيادة، إذ تجاوز معدل الإجهاض مستوى عام 2019، الذي يُعتبر الأعلى منذ عام 1990، حيث بلغ 16.2 حالة إجهاض لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة في عام 2021 مقابل 15 لكل ألف، عام 2020، و15.7 لكل ألف، عام 2019.

الدراسة لفتت أيضا إلى أن حالات الإجهاض تكون أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و29 عامًا.

حيث بلغ معدل اللجوء 26.9 حالة إجهاض لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عامًا، و28.6 حالة إجهاض لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و29 عامًا.

يشار إلى أن معظم حالات الإجهاض التلقائي “إسقاط الحمل”، تحدث بسبب عدم نمو الجنين على النحو المتوقَّع، وتقترن نحو 50% من حالات الإجهاض التلقائي بزيادة الصبغيات “الكروموسومات” أو نقصها، وهي مشكلات تحدث في أغلب الأحوال نتيجة أخطاء عشوائية تزامنًا مع عملية انقسام الجنين ونموه، وليس بسبب مشكلات وراثية عن الأهل.

زر الذهاب إلى الأعلى