دار الإفتاء تناشد المواطنين بترشيد استهلاك الماء
ناشدت دار الإفتاء المصرية جميع المواطنين أهمية الحفاظ على نعمة الماء، مؤكدة ضرورة ترشيد استهلاكه حتى في الأمور الدينية. مثل الوضوء والغُسل.
وأوضحت الدار أن ترشيد الماء يعكس صفات المؤمنين، مستشهدة بقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].
كما شددت على أهمية الوعي الجماعي بترشيد الموارد المائية لما لها من تأثير حيوي على حياة الإنسان واستدامة البيئة.
دار الإفتاء المصرية: تاريخ عريق ودور ريادي
تأسيس ودور حضاري
تأسست دار الإفتاء المصرية عام 1895م (1313هـ) كهيئة حكومية تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وهي الجهة الرسمية للإفتاء في مصر.
لعبت الدار منذ نشأتها دورًا محوريًا في ربط المسلمين بجذور دينهم وتوضيح معالم الإسلام المعتدل.
تتميز الدار بإصدار الفتاوى التي تعالج القضايا المستجدة بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتسهم في دعم البحث الفقهي بين العلماء والباحثين في العالم الإسلامي.
استقلال مالي وإداري يعزز دور دار الإفتاء
في عام 2007م، حصلت دار الإفتاء على استقلال مالي وإداري، ما مكنها من تطوير أدائها وتحسين كفاءتها في خدمة الدين والمجتمع. وفي 10 أغسطس 2021م. أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا باعتبارها جهة ذات طبيعة خاصة، وهو ما يعكس الدور المهم الذي تؤديه في العالم الإسلامي.
تستمر دار الإفتاء المصرية في جهودها لنشر قيم التسامح، ترشيد الموارد، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الدين والحياة.