خبير بيئية: التغيرات المناخية الخطر الأكبر الذي يواجه كوكب الأرض

التغيرات المناخية.. قال الدكتور جمال الموسى خبير البيئة والتغيرات المناخية، إنه منذ عام 1979 ومؤتمرات المناخ، تتوالى بدون انقطاع من عام لآخر حتى الآن، مضيفا: «وبحت الأصوات المنادية بالحفاظ على البيئة محذرة من العواقب الوخيمة الناتجة عن تدهور المناخ».
التغيرات المناخية
وأوضح الموسى، في مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز» مساء الثلاثاء، أن قمة باريس التي كانت في عام 2015م، التي نجحت في الحد من ارتفاع درجات الحرارة، وقبل انعقاد أي مؤتمر هناك لجنة حكومية تضم عدداً من العلماء والخبراء في مجال التغيرات المناخية و60 دولة وأكثر من 600 عالم يقدموا تقاريرهم وأبحاثهم العلمية مع التوصيات والمقترحات لحلحلة الأزمة المناخية.
وأشار إلى أن العلماء يحذرون في كل مؤتمر من ضرورة التقليل من الانبعاثات الدفيئة ويدقون ناقوس الخطر الذي يهدد الكرة الأرضية تلفظ أنفاسها، مضيفا: «هناك 8 سنوات منذ عام 2015م حتى 2022م، الأدفأ بينهم عام 2016م، لسببين رئيسيين أولهما ظاهرة النيل وإظهار القوة وثانيهما ظاهرة الاحترار الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية، ومن ذلك بدأت الدعوات إلى إعلان حالة الطوارئ المناخية من أستراليا واسكتلند ثم بريطانيا.
وشدد أن الأمر تزايد في عام 2019م إلى درجة جعلت البرلمان الأوروبي والأمم المتحدة الأمريكية بعدها بفترة يعلنا حالة الطوارئ المناخية، ودعوة دول العالم كله للتوقف لبحث الأزمة المناخية، معقبا: «كلنا شركاء في كوكب الأرض ويجب التوقف لبحث الأزمة وإيجاد الحلول الخضراء التي تحافظ على البيئة والمناخ».
الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية
وأضاف، أن الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية هي الدول النامية، وهي الأقل إنباعث وتمثل من نسبة الانبعاثات 20%، والدول الأخرى تمثل 80%، متسائلا: «لماذا لم تساعد الدول المتقدمة الدول النامية؟»، الأمر تتحكم فيه المصالح السياسية والتحالفات، والأمر الثاني أن الانبعاثات الدفيئة وأهمها ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيترون هذه الغازات أعمارها طويلة الأجل، حتى وإن وصلنا إلى صفر انبعاثات، سوف تظل عالقة في الغلاف الجوي ولهذه الأسباب يحذر العلماء بشكل دائم.
أضرار التغيرات المناخية
وأكد أن التغيرات المناخية يمكن أن ينتج عنها أزمة غذاء عالمية لما تتسبب فيه من اختفاء محاصيل أساسية، وخسائر بشرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة المميت أو البرودة الشديدةالمفرطة.