كشف الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، عن حقيقة تدهور الحالة الصحية للمشجع الأهلاوي “أمح” بعد تعرضه لعلاج طبيعي خاطئ.
وفي اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع على فضائية “الحدث اليوم” مساء الأحد، أكد أن ما تعرض له “أمح” يأتي في إطار سلسلة من المخالفات التي ترتكبها جهات غير مؤهلة.
سلامة المرضى
وأوضح الدكتور سامي سعد أن سلامة المرضى تعد “خطًا أحمر” في مجال العلاج الطبيعي.
وأشار إلى أن النقابة تعمل منذ ما يقارب ثلاث إلى أربع سنوات على تشكيل لجان فرعية لرصد المخالفات التي يرتكبها “دخولاء المهنة”.
ممارسات غير مؤهلة
وأكد نقيب العلاج الطبيعي أن الممارسات غير المؤهلة في العلاج الطبيعي تعد جريمة بحق المرضى، لما تشكله من خطر على صحتهم.
وقال: “هناك جهات وأفراد يروجون لوسائل علاجية غير معتمدة فقط لجذب المرضى، ما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية بدلًا من علاجها.”
خطر الممارسات غير القانونية
وأضاف الدكتور سامي سعد أن هذه الممارسات غير القانونية تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى، خاصة عندما يتعلق الأمر بحالات صحية تحتاج إلى عناية طبية دقيقة.
وأكد أن النقابة تسعى بكل جهدها لتصحيح هذه الأوضاع والمساهمة في تأهيل الأشخاص الذين يمارسون العلاج الطبيعي لضمان تقديم خدمات طبية سليمة وآمنة.
تعاون مشترك
وفي إطار معالجة هذه القضية، أعلن نقيب العلاج الطبيعي عن تعاون مشترك بين النقابة و نقابة الأطباء لضبط فوضى القطاع الطبي ووقف التجاوزات في هذا المجال.
وأكد أن التصدي لهذه المخالفات يتطلب تعزيز الجهود المشتركة بين الجهات الطبية والإعلامية لتوعية المواطنين بخطورة التعامل مع غير المختصين في المجال الطبي، وخاصة في العلاج الطبيعي.
