
فتح الفنان حسام حبيب قلبه للحديث عن علاقته المضطربة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، كاشفًا عن تفاصيل جديدة تتعلق بالخلافات التي جمعتهما والاتهامات التي وُجهت إليه، خاصة فيما يتعلق بقضية سرقة السيارة المرسيدس.
رفض التواصل خوفًا من التصعيد
وخلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة” المذاع على قناتي النهار والمحور، أكد حسام حبيب أنه رفض أي تواصل مع شيرين بعد هذه الاتهامات، حتى لا تتفاقم الأمور بينهما أو يحدث أي تجاوز لفظي من جانبها.
وقال بحزن: “هي قالت إنها مش هتخليني أعرف أمشي في الشارع، بس أنا مريض بيها، مش قادر أبعد، ومش بحب الانفصال، ومرتبط بكل ذكرى ومشاعر وحتى كل خناقة بينا”.
التضحية بالمهنة من أجل العلاقة
وأوضح حسام حبيب أنه خلال علاقته بشيرين كان منشغلًا بها تمامًا، لدرجة أنه أهمل مسيرته الفنية، ولم يقدم حفلات أو أغنيات جديدة، لأنه كان يضع كل تركيزه على مساعدتها ودعمها في أزماتها.
وأضاف أن دعمه لها لم يكن مجرد علاقة عاطفية عابرة، بل كان يمثل له قضية شخصية وطموحًا خاصًا.
زواج جاء في لحظة صعبة
بصوت يملؤه الأسى، كشف حسام عن أن شيرين هي من عرضت عليه الزواج، قائلًا: “هي اللي عرضت عليا الجواز.. هو أنا كنت عاوز أتجوز؟ جاتلي وهي خسرانة كل حاجة، حياتها الشخصية كانت في حالة صعبة، وأنا عملت معاها اللي مش بعمله لنفسي، لدرجة إني كنت ممكن أحيي أفراح للناس وأدفع فلوس من جيبي عشان أساعدها”.
عدم استقرار شيرين المهني
وأشار إلى أن شيرين لم تكن مستقرة في حياتها المهنية، حيث تعاملت مع عدد كبير من مديري الأعمال، لكنها لم تستمر مع أي منهم لفترة طويلة.
وأضاف: “جابت 50 مدير أعمال وكلهم مشيوا، مفيش حد كمل معاها، وأنا كنت الوحيد اللي مستحملها وبحاول أحميها وأدعمها بدون مقابل”.
حديث حسام حبيب كشف عن أبعاد جديدة لعلاقته المضطربة بشيرين، مسلطًا الضوء على التضحيات التي قدمها لها، والخلافات التي أدت إلى توتر العلاقة بينهما، في واحدة من أكثر الحكايات إثارة للجدل في الوسط الفني.