حرب كلامية على تويتر بعد حلقة لميس الحديدي عن وثيقة تأمين الطلاق

أثارت حلقة الأمس من برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “أون” موجة من الجدل على منصة تويتر، بعد مناقشة وثيقة “التأمين على مخاطر الطلاق”.

موجة غضب

شنّ مستخدمو تويتر هجومًا على الحديدي تحت هاشتاج “لميس_الحديدي_تهين_سيدات_مصر”، مُتهمين إياها بتهميش دور الرجل في الأسرة وتربية الأبناء، والتركيز بشكل مبالغ فيه على حقوق المرأة.

شرارة الخلاف

تعود جذور الجدل إلى ما اعتبره البعض تهميشًا للرجل في الحلقة، حيث انتقد أحد الضيوف التركيز على حقوق المرأة دون التطرق إلى حقوقه.

وثيقة تأمين الطلاق

تتضمن هذه الوثيقة تأمين حقوق المرأة المطلقة وضمان عدم ضياعها عند وقوع الطلاق. وقد وافق مجلس النواب المصري على إدراجها ضمن وثائق التأمين الموحد الجديدة.

شروط الحصول على الوثيقة

-أن يكون الطلاق بطلقة بائنة.

-أن يكون الزواج قد استمر 3 سنوات على الأقل.

تعليقات غاضبة

عبّر مستخدمو تويتر عن غضبهم من الحلقة من خلال التعليقات على الهاشتاج، حيث وصف أحدهم الحوار بأنه “ساقط” و”مثير للجدل بشكل مقرف”.

بينما اعتبر آخر أن الحديدي “تحبّ إثارة الجدل لجذب الأنظار”.

موقف معارض

في المقابل، دافع بعض المستخدمين عن الحديدي، مُؤكدين على أهمية مناقشة حقوق المرأة، وضرورة حمايتها من مخاطر الطلاق.

أثارت حلقة “كلمة أخيرة” حول وثيقة تأمين الطلاق جدلًا واسعًا على تويتر، بين مؤيد ومعارض لوجهة نظر لميس الحديدي