تفسير «ما ودعك ربك وما قلى»
تفسير قوله تعالى: “ما ودعك ربك وما قلى” (الضحى: 3).. هذه الآية الكريمة تتضمن وعدًا من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، بأنه لن يتخلى عنه، ولن يتركه، بل سيظل معه ويرعاه وينصره.
تفسير ما ودعك ربك وما قلى
معنى “ودعك”
كلمة “ودع” في اللغة العربية لها عدة معانٍ، منها:
- تركه وتركه.
- أعرض عنه.
- هجره.
معنى “قلى”
كلمة “قلى” في اللغة العربية لها عدة معانٍ، منها:
- أبغضه وكرهه.
- أبعد عنه وهجره.
التفسير
يقول ابن كثير رحمه الله: “قوله تعالى: “ما ودعك ربك وما قلى” أي: ما تركك ولا أعرض عنك، ولا أبغضك ولا هجرك، بل هو معك يرعاك وينصرك”.
وقوله تعالى: “ما ودعك” يعني: ما تركك وتركك. أي: ما تركك ولا أعرض عنك، بل هو معك يرعاك وينصرك.
وقوله تعالى: “وما قلى” يعني: ما أبغضك ولا هجرك. أي: ما أبغضك ولا هجرك، بل هو معك يرعاك وينصرك.
وهذا الوعد من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عام لجميع المؤمنين، فهو يشمل كل من آمن بالله ورسوله، وعمل صالحًا.
فالله تعالى لا يتخلى عن عباده المؤمنين، بل هو معهم يرعاهم وينصرهم، ويهديهم إلى طريق الحق والصواب.
الفوائد
من فوائد هذه الآية الكريمة:
- أن الله تعالى لا يتخلى عن عباده المؤمنين، بل هو معهم يرعاهم وينصرهم.
- أن على المؤمنين أن يثقوا بالله تعالى، وأن يعتمدوا عليه في كل أمورهم.
الدعاء
اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين وعدت أن لا تتخلى عنهم ولا تهجرهم.