عرب وعالمسلايد

تفاصيل كلمة الرئيس السيسي في قمة دول الجوار بشأن الأزمة السودانية


قمة دول الجوار، رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالدول المشاركة في قمة دول الجوار المنعقدة اليوم في القاهرة، وهي حكومات أفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول الجوار في الجلسة الختامية اليوم والتي عرضاها فضائية “اكسترا نيوز”، إن القمة انعقدت بحضور دول الجوار، وأيضاً بحضور رئيس الاتحاد الافريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية حيث توافق المشاركون على ما يلي:-

أولًا:

وقف إطلاق النار 

الإعراب عن القلق الشديد إزاء تصاعد وتضخم الأزمة السودانية وتدني الوضع الإنساني والمدني للشعب السوداني ومناشدة الأطراف المتنازعة إلى وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار وتجنب إزهاق الأرواح البريئة من المدنيين العزل وإتلاف الممتلكات ومقدرات الشعب السوداني. 

ثانيًا:

التأكيد على الاحترام الكامل لدولة السودان وسيادتها على أراضيها وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم باعتباره أزمة داخلية والتشديد على عدم تدخل اي أطراف خارجية في الأزمة السودانية بما يؤججها ويطل آمدها. 

ثالثًا:

التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفكيكها أو تشرزمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك. الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي سيكون له اتجاهات شديدة الخطورة وهو الأمر الذي سيكون له تأثيرات على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة العربية الإفريقية. 

رابعًا:

أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل وليأخذ بعين الاعتبار زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع القائم جراء البلاد على دول الجوار الأمر الذي سيشكل ضغطا على مواردها ويتجاوز قدرتها على الاستيعاب وهو ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة في تخصيص مبالغ مالية مناسبة في تحويلاتها المبالغ المتفق عليها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان والذي عقد يوم 19 يونيو 2023م، بحضور دول الجوار.

خامسًا:

الاعراب عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في دولة السودان وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية مناشدة كافة أطراف المجتمع الدولي لتوفير كافة الاحتياجات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية مما يخفف من وطأة الأزمة والضغوط على الشعب السوداني 

سادسًا:

تيسير مرور المساعدات الإنسانية من أراضي دول الجوار إلى الأبرياء المدنيين وذلك بالتنسيق مع الكيانات والمنظمات الدولية المعنية بذلك وتشجيع العبور الأمن المساعدات لايصالها إلى الأماكن الأكثر احتياجا، ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية. 

سابعًا:

التأكيد على أهمية الحل السياسي الدائر وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية يهدف لعملية سياسية شامل تلبي تطلعات وطموحات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار. 

ثامنًا:

الأمر الثامن الاتفاق على تشكيل آلية وزارية حل الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في مدينة تشاد ولذلك تنفيذ ما يلى:-

حل الأزمة السودانية 

وضع خطة تنفيذية تتضمن حلول عملية وقابلة للتنفيذ تتوصل لوقف القتال التوصل إلى حل شامل إلى الأزمة السودانية عبر التواصل مع الأطراف السودانية المختلفة في تعاملها مع الآليات القائمة بما فيها الايجاد والاتحاد الافريقي.

تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لحل الأزمة السودانية وتداعياتها وما لها من تأثير على مستقبل السودان وسلامة أراضيه الحفاظ على المؤسسات الوطنية ومنعهها من الانهيار.

ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الأزمة وتأثيراتها السلبية على دول الجوار ودراسة آليات إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعب السوداني. 

واخيرا تعرض الآلية نتائج اجتماعتها وما توصلت إليه من توصيات على القمة القادمة لدول جوار السودان

وختاما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر لدول الجوار وقد ضمن البيان بالملاحظات التي ارفقها كل دولة من دول الجوار. 

زر الذهاب إلى الأعلى