في إطار تعزيز التعاون المصري السعودي في قطاع التعدين، وعلى هامش مؤتمر ومعرض مصر للطاقة، التقى الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، اليوم بوفد من شركة عبد الهادي القحطاني (AHQ)، إحدى الشركات السعودية الرائدة في مجال التعدين.
حضور رفيع المستوى
شهد اللقاء حضور سمو الشيخ عبد الهادي طارق القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة القحطاني، وسمو الشيخ عبد الملك طارق القحطاني، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك وفرص الاستثمار في مجالي استكشاف المعادن والتعدين داخل مصر.
اهتمام سعودي بتوسيع الاستثمارات
أكد الشيخ عبد الهادي القحطاني على أهمية مصر التاريخية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود العربية في تطوير قطاع التعدين، كما أبدى اهتمام الشركة بتوسيع استثماراتها في السوق المصرية لما تتيحه من فرص واعدة في هذا القطاع الاستراتيجي.
بيئة استثمارية محفزة
من جانبه، أوضح الجيولوجي ياسر رمضان أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، تحت قيادة وزارة البترول والثروة المعدنية، توفر بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة، مشيرًا إلى التطورات الملحوظة التي شهدها قطاع التعدين مؤخرًا.
كما أكد جاهزية الهيئة لتقديم الدعم اللازم لتسهيل الاستثمارات وضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد المعدنية المتاحة.
عرض المنصة الرقمية للتعدين
استعرض رئيس الهيئة خلال اللقاء المنصة الرقمية للتعدين، التي تم تقديم بث تجريبي لها، مما يعكس توجه الهيئة نحو التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتحقيق الشفافية في العمليات الاستثمارية.
نحو شراكة استراتيجية
واختُتم الاجتماع بمناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عبد الهادي القحطاني (AHQ)، بما يسهم في دعم الاستثمارات المشتركة، وتطوير قطاع التعدين داخل مصر، وتعزيز أطر التعاون بين الجانبين لتحقيق التكامل الاقتصادي في هذا المجال الحيوي.
