سلايدمنوعات

تستقطب عشاق التصوير والطبيعة.. زهور التوليب المقلوب تُزهر في بيتليس التركية

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مع حلول فصل الربيع، بدأت الطبيعة في ولاية بيتليس شرقي تركيا ترتدي حلّتها الزاهية، حيث تفتحت زهور التوليب المقلوب في عدد من القرى التابعة للولاية، لتشكل لوحات طبيعية خلابة تسرّ الناظرين وتستقطب هواة التصوير ومحبي الطبيعة على حد سواء.

الطبيعة تنتعش بعد شتاء قارس

شهدت منطقة بيتليس خلال الأشهر الماضية طقسًا شتويًا قاسيًا، حيث تساقطت الثلوج بغزارة، وغابت مظاهر الحياة الخضراء عن معظم المناطق الجبلية والريفية. ومع بداية شهر أبريل، بدأت درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًا، ما ساعد على انتعاش الطبيعة، وظهور أولى بوادر الربيع في شكل زهور برية وألوان زاهية تزين التلال والسهول.

وكان من أبرز هذه العلامات الطبيعية تفتح أزهار التوليب المقلوب، التي تُعد من الزهور النادرة التي تنمو في المناطق الجبلية المرتفعة، وتتميز بألوانها الزاهية من الأحمر والأصفر، فضلاً عن شكلها الفريد الذي يشبه المصباح المقلوب.

وجهة جاذبة لعشاق التصوير

ومع ظهور هذه الزهور، بدأت قرى بيتليس تستقبل الزوار من المناطق المجاورة، حيث يتوافد الأهالي والعائلات لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة، مستمتعين بجمال المناظر والتقاط صور تخلد اللحظة.

ولا تقتصر الزيارة على السكان المحليين فحسب، بل يجذب المشهد أيضًا عددًا من المصورين المحترفين الذين يسعون إلى توثيق هذه اللحظات النادرة، والتي لا تتكرر إلا لبضعة أسابيع كل عام.

رمزية ثقافية وطبيعية

تُعرف زهرة التوليب المقلوب محليًا باسم “زهرة الحزن”، وتُعد رمزًا للحياة المتجددة والخصوبة، كما تحظى بمكانة خاصة في ثقافة المنطقة، حيث يرتبط ظهورها ببداية موسم الخير والدفء.

وغالبًا ما تُستخدم صورها في الأعمال الفنية والحرف اليدوية التي تعكس التراث الطبيعي لشرق تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى