
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه زيارة المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة خلال الأسابيع المقبلة. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يخطط للقيام بهذه الزيارة في الشهر المقبل أو ربما بعد ذلك بقليل، في أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه.
وأشار إلى أن هذه الزيارة ستشمل أيضًا “أماكن أخرى” خارج الشرق الأوسط، مع تأكيده على أن الرحلة ستساهم في خلق عدد هائل من الوظائف.
الزيارة تركز على التعاون الاقتصادي والاستثماري
وفي تعليقاته، أكد ترامب أن زيارته للسعودية والإمارات وقطر تشير إلى العلاقات الوثيقة بين إدارته ودول الخليج العربي، خصوصًا فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن هذه الزيارة قد تتم في منتصف مايو المقبل، بما يتوافق مع التوقعات حول توجهات السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
عدم تضمين إسرائيل في الزيارة الحالية
ورغم التوقعات السابقة بأن تشمل الزيارة إسرائيل، أكد مسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” أن الرئيس ترامب لا يخطط لزيارة إسرائيل خلال هذه الرحلة. وبالتالي، فإن هذه الزيارة تقتصر على دول الخليج العربي وبعض المناطق الأخرى خارج الشرق الأوسط.
ترامب يناقش التغييرات المحتملة في منصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة
وفي سياق آخر، تحدث ترامب عن خيارات محتملة لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد جرينيل يعدان من بين الخيارات المتاحة لهذا المنصب.
هذا التصريح جاء بعد سحب ترشيح النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لهذا المنصب، وهو القرار الذي جاء بضغط من الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب.
تباين في الترشحات للمنصب بعد انسحاب إليز ستيفانيك
وفقًا لصحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أكد ترامب أن هناك حوالي 30 شخصًا مهتمًا بتولي منصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بعد سحب ترشيح ستيفانيك.
يذكر أن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هايلي، كانت قد شغلت منصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، وترشحت هيلي في وقت لاحق للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، لكنها انسحبت من السباق بعد محاولات متعددة للصمود.