تخوفاً من الإرهاب..العراق والأردن يعززان تأمين حدودهما مع سوريا
في ظل استمرار التوترات في سوريا وبعد سنوات من أزمة طاحنة ألقت بظلالها على دول الجوار. يواصل العراق والأردن تعزيز قواتهما على الحدود المشتركة مع سوريا. خشية عودة نشاط الجماعات الإرهابية وامتداد تهديداتها إلى أراضيهما.
ففي العراق، الذي عانى بشدة من هجمات تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، أعلنت القيادات الأمنية اتخاذ إجراءات صارمة على الحدود مع سوريا.
وكشف الفريق أول الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة. عن إنشاء خط دفاعي متكامل يضم تحصينات أمنية منذ ثلاث سنوات، بهدف منع أي اختراقات جديدة.
سيناريو 2014
كما أكد المحمداوي أن العراق لن يسمح بتكرار سيناريو 2014. مشيراً إلى رفع جاهزية القوات العراقية في المثلث الحدودي مع سوريا والأردن.
في السياق ذاته، جدد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية.
أما الأردن، الذي يمتد حدوده مع سوريا بطول 375 كيلومتراً. فقد كثف جيشه من وجوده على الخط الحدودي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار متابعة دقيقة للتطورات الأمنية في سوريا، لا سيما مع تزايد أنشطة الجماعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة.
التحركات المشتركة للعراق والأردن تعكس قلقاً مشتركاً من عودة موجة الإرهاب عبر الحدود السورية. في ظل استمرارية التوترات المسلحة في الأراضي السورية.