تناقلت وسائل إعلام عديدة تصريحات جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، الأمر الذي جعله على قائمة تريند جوجل.
جوزيب استنكر على حسابه الرسمي على منصة «إكس» تخصيص إسرائيل. أموالاً لبناء مستوطنات جديدة، في حين استمرار الحرب قائمة بقطاع غزة.
كما شدد على أن ذلك لا علاقة له بالدفاع عن النفس.
وكتب قائلا: “راعني أن أسمع أن إسرائيل تخصِّص، وفي وسط حالة حرب. أموالاً جديدة لبناء مزيد من المستوطنات غير المشروعة».
وأضاف، هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمنا”.
إسرائيل كانت قد احتلت الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون قلباً لدولتهم المستقلة في حرب عام 1967. ومنذ ذلك الحين قامت إسرائيل ببناء مستوطنات يهودية هناك تَعدُّها معظم الدول غير قانونية.
بوريل
وبحسب وكالة «رويترز» فإن الضفة الغربية يعيش فيها حاليا 3 ملايين فلسطيني، وأكثر من نصف مليون مستوطن يهودي.
بوريل نشر أيضا مقالة في صحيفة “فاينانشال تايمز” تحدث خلاله عن زيارته إلى الشرق الأوسط الأخيرة التي استمرت لـ 5 أيام.
ووصف المنطقة بأنها واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابا.
كما اعتبر أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تفاقم حتى إن فترات الهدوء أعطت انطباعًا بأن التوترات تنحسر.
كما تحدث عن أعداد الضحايا من الجانبين والآلام التي تركتها الحرب. مشيرا إلى الهجمات التي يشنها المستوطنون في الضفة الغربية والقدس.
وأبدى أمنياته أن تحقق الهدنة المؤقتة وإطلاق سراح الأسرى ديناميكية إيجابية. تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية.