أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح سابقًا تقسيم قطاع غزة بين دول المنطقة، خاصة مصر والأردن، بهدف توطين الفلسطينيين تحت ذريعة إعادة الإعمار، في خطوة وصفها بأنها جزء من خطة التهجير القسري.
وخلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد، أوضح بكري أن مصر كان لها رد حاسم برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن ترامب كان يسعى لجعل الدول العربية تتحمل تكلفة التهجير وإعادة الإعمار في آن واحد، وهو ما استنكره بكري قائلًا: “ترامب يعمل العملة وإحنا اللي نشيلها كمان.. من ذقنه وافتل له”.
رد عربي حاسم
وحول مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى السعودية، أكد بكري أن المملكة العربية السعودية ردت بحزم على هذا الاقتراح، ورفضته بقوة، مشيرًا إلى أن الشعب السعودي والدول العربية وقفت موقفًا موحدًا ضد هذه المخططات.
كما أضاف أن 16% من الإسرائيليين أنفسهم رأوا أن التهجير يحمل مخاطر على أمن إسرائيل وقد يؤدي إلى نتائج سلبية عليها.
قمة عربية مرتقبة
وأشار بكري إلى أن مصر، السعودية، الأردن، وعددًا من الدول العربية، اتفقوا على عقد قمة عربية طارئة لبحث القضية الفلسطينية ومخططات التهجير، والتي كان من المقرر عقدها في 27 فبراير، قبل أن يتم تأجيلها إلى 4 مارس، وذلك لإتاحة مزيد من الوقت للتنسيق بين الدول العربية وتوحيد موقفها في مواجهة التحديات الراهنة.
