
دخلت الشابة البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 28 عامًا، في دائرة الجدل مجددًا بعدما كشفت عن خضوعها لـ 32 حقنة لتكبير الشفاه ضمن رحلة تحول بدأت عام 2018، بهدف تحقيق حلمها بالحصول على لقب “صاحبة أكبر شفاه في العالم”.
أكبر شفاه في العالم.. صور تثير الجدل واستفسارات المتابعين
أثارت صور إيفانوفا الأخيرة، التي نشرتها عبر حسابها على “إنستجرام” خلال زيارتها لأحد المطاعم اليونانية، موجة من التعليقات الساخرة والاستفسارات حول قدرتها على ممارسة حياتها اليومية.
وتساءل أحد المتابعين: “هل يمكنك حتى أن تأكلي بهذا المظهر؟”، بينما كتب آخر: “هل تستخدمين قصبة للشرب؟”، في حين ظن البعض أن التورم ناتج عن رد فعل تحسسي.
ورد أحدهم ساخرًا: “جربي مضاد الهيستامين، قد يساعدك على تقليل التورم”.

تكاليف باهظة وسعي للتميز
منذ عام 2018، خضعت خريجة علم النفس لأكثر من 32 جلسة حقن بحمض الهيالورونيك، بتكلفة تجاوزت 20 ألف جنيه إسترليني (نحو 25 ألف دولار أمريكي)، ضمن سعيها للتميز والاختلاف عن الآخرين.
وقالت إيفانوفا: “أنا إنسانة بالغة، وأقرر بنفسي ما أفعله بجسدي”، مؤكدة رفضها للانتقادات والسخرية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حب للمظاهر غير التقليدية
كشفت إيفانوفا عن دوافعها الشخصية وراء هذا التغيير الكبير، قائلة: “منذ طفولتي أحب المظاهر الغريبة والمثيرة للاهتمام… لا أحب المظهر العادي أو الممل.”
وأضافت عبر تيك توك: “يصفني البعض بالقبح أو المبالغة، لكنني فقط أريد أن أكون مختلفة”.
تحولات في الملامح وردود فعل متباينة
لم يتوقف شغفها عند الشفاه، إذ أجرت 12 حقنة إضافية في الذقن والفك والخدين، بالإضافة إلى عملية لتكبير الصدر، لتصبح ملامحها الحالية مغايرة تمامًا لما كانت عليه قبل سبع سنوات.
وأوضحت أن أصدقاءها تقبلوا شكلها الجديد، بينما كان رد فعل عائلتها أكثر تحفظًا، مضيفة: “والداي وجدي يرون أن شفتي ضخمة جدًا ويعتقدون أنني أبدو مخيفة”.

تجارب يومية وردود فعل في الشارع
تروي إيفانوفا أن نظرات المارة وتعليقاتهم أصبحت جزءًا من حياتها اليومية، حيث تقول: “الناس يحدقون بي في الشارع، بعضهم يتهامس، وآخرون يطلبون التقاط الصور معي”.
رسالة تحدٍ لمعايير الجمال
تختتم أندريا حديثها برسالة قوية موجهة إلى منتقديها: “لكل شخص الحق في أن يقرر ما يريد لجسده ومظهره، أنا مختلفة وهذا ما يجعلني أشعر بالثقة والسعادة”.
وبذلك تواصل الشابة البلغارية تحدي المعايير التقليدية للجمال بطريقتها الخاصة، رغم كل الجدل الذي يحيط بخياراتها الجريئة.
المصدر: مرور
