قال الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو مبشرة للشعب المصري ومطمئنة له،مضيفًا: «ذكر التحديات والتحدث عنها بهذه الإيجابية العالية، والثبات على الهدف والنهضة التنموية التي يسعى إليها سيادته، واخص بالذكر التحديات التي مرت على الوطن وجعلته يعيش أوقات عصيبة وفاصلة في عمر الوطن على مر تاريخه وخاصة الحديث».
ثورة 23 يوليو
وأوضح عادل، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، على فضائية «صدى البلد» مساء الأحد، أن تأكيد الرئيس السيسي على “أن الأصوات الجادة كلها مسموعة”، -وليس فقط مسموعة- بل أيضاً يتم العمل بها وتنفيذها ليساهم الجميع في بناء الوطن، ولا شك في أن مخرجات الحوار الوطني، تحظى باهتمام وتقدير كبيرين من سيادته ويسعى إلى النظر الجاد في تنفيذها والاستماع إلى كل الآراء.
ونوه إلى أنه من الملفت أيضا في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ذكر أول رئيس لمصر بنظام جمهوري بعد انتهاء النظام الملكي من باب العرفان بالجميل، والذكر له بهذا الاحترام والتقدير لما تصدى له في هذه المرحلة الجديدة آنذاك والفاصلة في تاريخ مصر، قاد فيها لواء التغيير وجعل لها مبادئ الجمهورية، وذكره للرئيس السابق محمد نجيب، يدل على الأصالة التي يتمتع بها حيث قلما يتم هذا التذكر.
وأضاف، أنه كلمته عن الصحة والتعليم والمشاريع القائمة، ويتم العمل عليها، وأن هذا الأمر ليس غائباً عن ذهنه، بل حاضرا طوال الوقت وكما يسعى لبناء الحجر يسعى أيضا لبناء الإنسان وتطويره العلمي والثقافي.