أعلنت وزارة النقل، اليوم الإثنين، عن إحراز تقدم في التشطيبات النهائية لمشروع “مونوريل شرق النيل”. موضحة بدء التشغيل التجريبي للقطار بدون ركاب.
وأشارت الوزارة إلى أن التشغيل التجريبي يغطي المسافة من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى محطة المشير طنطاوي.
تفاصيل المشروع: 100 كم و35 محطة
ذكرت الوزارة أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق وغرب النيل) يبلغ 100 كيلومتر، ويتضمنان 35 محطة.
وأضافت أن قطارات المونوريل تتكون من 4 عربات حاليًا، مع خطط لزيادة عدد العربات إلى 8 مستقبلًا. لمواكبة الزيادة السكانية في المناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها المشروع.
مونوريل شرق النيل: 56.5 كم و22 محطة
يمتد مشروع مونوريل شرق النيل من محطة الاستاد بمدينة نصر إلى مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة الإدارية الجديدة. بطول 56.5 كيلومترًا، ويتضمن 22 محطة.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب). وهو جزء من خطط تطوير وسائل النقل الجماعي في مصر.
أوضحت وزارة النقل أن المشروع يهدف إلى ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا، بما في ذلك القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية. مع توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة لنقل الموظفين والوافدين بين القاهرة والجيزة والمدن الجديدة.
كما يتكامل المشروع مع شبكة النقل الحالية، مثل الخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة الاستاد. ومع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) عند محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية.
نقلة حضارية في وسائل النقل الجماعي
يُعد مشروع المونوريل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي بمصر، حيث يتميز بسرعته وأمانه، فضلاً عن دوره في:
توفير استهلاك الوقود.
خفض معدلات التلوث البيئي.
تخفيف الاختناقات المرورية في الشوارع والمحاور الرئيسة.
جذب الركاب لاستخدام وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة.
تصميم مناسب للمناطق المزدحمة
يتميز مشروع المونوريل بقدرته على العمل في الأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى.
يتم تنفيذه على مسار علوي، مما يتيح تنفيذه في الشوارع الضيقة والمزدحمة ذات الانحناءات الأفقية الكبيرة. دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة في المرافق. ك
ما أن مساره العلوي في الجزيرة الوسطى للشوارع يضمن عدم التأثير على حركة المرور، ما يعزز فعاليته في خدمة المواطنين وتقليل الازدحام.