
نشرت وزارة النقل عبر صفحتها على “فيسبوك” تصويرًا جويًا حديثًا يبرز التقدم الكبير في تنفيذ الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين السخنة والعلمين ومطروح.
المشروع ليس مجرد وسيلة نقل، بل خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل أفضل، تشارك في تحقيقه آلاف الأيادي المصرية.
بنية تحتية لدعم النمو العمراني والصناعي
تعد الشبكة ركيزة أساسية لدعم المناطق العمرانية والصناعية في مصر. تربط الشبكة بين مناطق إنتاج رئيسية مثل حلوان، 15 مايو، برج العرب، والسادس من أكتوبر، وتعزز التنمية في مدن جديدة مثل المنيا وأسيوط الجديدة.
هذه الربط يسهم في تحفيز النمو الصناعي ويوفر فرصًا استثمارية كبيرة.
تعزيز السياحة بمختلف أنواعها
يعمل المشروع على دعم قطاع السياحة من خلال ربط الوجهات السياحية الشهيرة بمناطق الجذب الشاطئية والتاريخية.
تشمل هذه الوجهات أهرامات الجيزة، معابد الأقصر وأسوان، والبحر الأحمر، مما يتيح للسياح الاستمتاع بتجارب متنوعة داخل رحلة واحدة.
محور لوجستي متكامل
الشبكة تساهم في إنشاء محور لوجستي متكامل يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويعزز الربط بين مناطق الإنتاج الزراعي والصناعي والموانئ البحرية، مما يعزز من قدرة مصر على التصدير ويخلق منظومة نقل متطورة.
التنمية المستدامة في صميم المشروع
تتجلى أهداف التنمية المستدامة في المشروع من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز النقل متعدد الوسائط عبر ربط الموانئ البحرية والجافة والمراكز اللوجستية.
كما يسهم المشروع في دعم المناطق الزراعية مثل الدلتا الجديدة، مستقبل مصر، وتوشكى، ويربطها بمناطق الاستهلاك المحلي والتصدير.
فرص عمل ودعم للاقتصاد الوطني
يوفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويزيد من فرص التشغيل للشباب المصري.