الفرق بين “الغسل المجزئ” و”المسنون”.. “العالمي للفتوى” يوضح
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك حالات عدة تستدعي على المرأة الاغتسال لتكون طاهرة تمامًا، أبرزها الحيض والنفاس. مشيرة إلى أن أول ما تبدأ الفتاة في مرحلة البلوغ، يبدأ الحيض في النزول وهو من الأسباب التي تستوجب الغسل، بالإضافة إلى النفاس الذي تراه المرأة بعد الولادة.
الغسل المجزئ
وأضافت “هبة إبراهيم” في لقائها ببرنامج “حواء” المذاع على فضائية “الناس” مساء اليوم الأحد، أن الجماع وخروج المني بشهوة، سواء كان بسبب الاحتلام أو غيره، يعدان من موانع الصلاة ويستدعيان الغسل.
وأوضحت أن هناك نوعين من الغسل: “الغسل المجزئ” و”الغسل الكامل أو المسنون”. منوهة إلى أن الغسل المجزئ يتم بتعميم الجسم بالماء مع النية، والتأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم.
الغسل المسنون
ونوهت إلى أن الغسل المسنون، الذي كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم، فيتم بصب الماء على الرأس ثلاث مرات، ثم غسل الشق الأيمن، ثم الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم.
وأكدت أن الغسل بالطريقة المسنونة يعزز الطهارة الكاملة ويحقق المقصد الشرعي من تنظيف النفس والجسد، مشددة على أهمية الحرص على الاغتسال بالشكل الصحيح في الحالات التي تستدعي ذلك للعودة إلى الصلاة والطهارة.