
عقدت الأمانة العامة للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعًا موسعًا لمناقشة رؤيتها حول القضايا الإسلامية، بهدف ترسيخ مبادئ السلام والتسامح والتعايش، ونبذ العنف والتعصب والإرهاب.
وركزت المناقشات على وضع رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز القيم الحضارية والمجتمعية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز الهوية الدينية المعتدلة.
منتدى الحوار الديني الوطني.. مظلة جامعة للقيادات الدينية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق وأمين اللجنة، خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما شدد على ضرورة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني ليكون منصة تجمع القيادات الدينية لمناقشة القضايا المهمة التي تمس الوطن والمواطنين، وتعزيز التفاهم والتنسيق بين الجهات المعنية بالشأن الديني.
الحفاظ على الدولة والتصدي للأفكار المتطرفة
ناقش الاجتماع أيضًا أهمية الحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها، مشددًا على ضرورة التصدي للأفكار المغلوطة والمفاهيم الدينية الخاطئة التي قد تؤثر على وعي المجتمع.
وأكد المشاركون على دور المؤسسات الدينية في نشر الفكر المستنير والتوعية بالقيم الدينية الصحيحة، بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان وصول الرسائل الدينية الهادفة إلى جميع فئات المجتمع.
استعراض خطة العمل المستقبلية وآليات التنفيذ
خلال الاجتماع، تم استعراض خطة العمل المستقبلية للأمانة العامة للشئون الدينية، حيث ناقش الحضور الرؤية والرسالة والأهداف المقترحة، إلى جانب وضع آليات واضحة للتنفيذ وطرق قياس الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية.
مشاركة قيادات دينية وبرلمانية بارزة
شهد الاجتماع حضور عدد من القيادات الدينية والبرلمانية البارزة، من بينهم الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى الشيخ جابر طايع، رئيس قطاع الشئون الدينية بوزارة الأوقاف سابقًا.
كما حضر الاجتماع أعضاء الأمانة المركزية، ومن بينهم الدكتور محمد حمدي، والدكتور عاصم عبد القادر، والدكتور سامح فتوح، والدكتور إبراهيم نجم، والدكتورة فاطمة محمود، والأستاذ سعيد حجازي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود حزب الجبهة الوطنية لتعزيز دور الدين في بناء المجتمع، والتأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية لتحقيق نهضة فكرية وثقافية قائمة على التسامح والاعتدال.